إسحاق ناظر يحرز ذهبية 1500 متر باسم البرتغال ويضع جامعة ألعاب القوى المغربية في دائرة النقد
ازري بريس – متابعة
في مفاجأة من العيار الثقيل، أحرز العداء المغربي الأصل إسحاق ناظر، اليوم الأربعاء، ذهبية سباق 1500 متر باسم البرتغال، ما أثار جدلاً واسعاً حول تراجع ألعاب القوى المغربية وإهمال المواهب المحلية.
ناظر، ابن لاعب حسن ناظر، وُلد في البرتغال واختار تمثيل بلده الأم نتيجة غياب الرعاية والتتبع من قبل جامعة ألعاب القوى المغربية، برئاسة عبد السلام أحيزون، التي يفترض أن تدعم الطاقات المزدادة بالخارج كما هو الحال في كرة القدم. ويأتي هذا الإنجاز بعد إخفاقات متكررة للعدائين المغاربة في البطولات العالمية، أبرزها بطولة العالم بطوكيو، حيث اقتصرت الميداليات على فضية البقالي، مع استمرار تهميش بعض الأبطال المغاربة الذين فضلوا الدفاع عن ألوان دول أخرى.
تتويج إسحاق ناظر ليس مجرد إنجاز للبرتغال، بل يعتبر صفعة للمسؤولين المغاربة، ورسالة واضحة بأن إهمال المواهب وإدارة الظهر للشباب سيؤدي حتماً إلى خسارة المزيد من الطاقات الرياضية، في حين تظل الجامعة غارقة في التسيير البيروقراطي بعيداً عن النتائج الميدانية
