سبورناظور:علي الطويل / محمد زريوح
دائما في إطار التعريف بالطيور الريفية المغردة بالمهجر والتي تصنع الحدث في المجال الرياضي، سنسلط الضوء هذه المرة على موهبة نسائية شابة في ميدان يحتكره الذكور، وهو كرة القدم، فالموهبة الشابة اكرام الصقلي ابت الا ان تقتحم عالم كرة القدم، وهذا لم ياتي اعتباطا بل جاء نظرا للامكانيات التي تمتلكها اكرام للعطاء في هذا المجال.
فإكرام منذ نعومة أظفارها عشقت كرة القدم، فتيقنت بأنه الميدان الذي ستستطيع أن تعطي فيه الكثير نظرا لعشقها الكبير للمستديرة، ما جعلها تلتحق بمدرسة كروية لتتعلم ابجدية الكرة على ايدي أطر اسبانية خبيرة، فمكنها ذلك من أن تحجز مكانا لها داخل ناديها اتليتيكو ريكرياتيفا دي فيك الكطلاني بمدينة برشلونة، إكرام استطاعت أن تقنع مسؤولي النادي أنها موهبة لايمكن التفريط فيها، بفضل الامكانيات والحنكة التي تتوفر عليها.
فالبرغم من صغر سن اكرام التي تبلغ اثنى عشر ربيعا، الا ان من شاهدها تمارس الكرة داخل المستطيل الخضر الا وتنبأ لها بمستقبل زاهر، فاصبحت تشرف بذلك الريف ومسقط رأسها بني سيدال، فالريف يحتاج فعلا لمثل هذه الوجوه التي تمثله احسن تمثيل، فهؤلاء هم السفراء الحقيقيون للريف بالمهجر.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]