سبورناظور : زكرياء الورياشي
إنتفضت الجماهير الزغنغانية عامة ، و إلتراس “لوتشادوريس” ، ليلة يوم أمس الأحد 21 غشت الجاري ، في شارع محمد الخامس بمدينة أزغنغان ،حيث تطالب فئة كبيرة من ساكنة المدينة بالتدخل العاجل لإيجاد حلول للوضعية الكارثية الحاصلة بنادي وفاق أزغنغان العريق، خاصة بعد سقوطه إلى القسم الأول شرفي.
وبدأت حملة الاحتجاجات على المكتب المسير للنادي الزغنغاني، برفع لافتات الإستنكار والإستياء إثر الوضعية التي يعيشها وفاق أزغنغان، فإلى يومنا هذا لم يتم عقد الجمع العام العادي لتجديد ثلث المكتب، ناهيك عن تواجد الحافلة الخاصة بالنادي في الصحراء المغربية منذ 3 أشهر وإلى يومنا هذا، وقد طالب إلتراس المقاتلون “Lutchadores” بالإستقالة الجماعية للمكتب المسير الحالي للفريق الذي يعاني بصمت وسط سكوت و إهمال من المسؤولين بالمدينة المنسية …
هي إنتقادات لاذعة تعرض لها المكتب المسير للفريق و بعض المسؤولين في المدينة، حيث حمَلهم الجمهور الزغنغاني مسؤولية السقوط إلى القسم الشرفي ، والفشل الدريع للمكتب المسير للفريق منذ تسلمهم مهمة تسيير الفريق الأعرق في المدينة.
ومن المنتظر أن يتزايد الضغط على المكتب المسير للفريق ، وبلدية أزغنغان في الأيام القادمة ، إذا لم يتم التدخل عاجلا لإيجاد حلول “حقيقية” للمشاكل الحاصلة لنادي وفاق أزغنغان
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]