خرج الجمهور البركاني غاضبا ومحبطا في اللقاء الذي شهده الملعب البلدي ببركان بين فريق النهضة البركانية وضيفه شباب خنيفرة والذي انتهى لفائدة الزوار بهدف لصفر تم تسجيله في الدقائق الأخيرة في غفلة من الدفاع البركاني، وجاء هذا الهدف من ابن الفريق سابقا إسماعيل العماري الذي استغنى عنه المكتب المسير لأسباب مجهولة وغامضة، وتعتبر هذه الهزيمة هي الثانية من نوعها بعد هزيمة المغرب التطواني ، وجاءت هذه النتيجة لتكرس ما سبق أن قلناه سابقا عن انتدابات فاشلة ولا تقدم أي إضافة إلى النادي بل العكس من ذلك فقد جعلت الفريق يتراجع إلى الوراء ، فلا ملامح فريق تنافسي ولا أداء مقنع ، وطبعا المسؤولية يتحملها المكتب المسير لأنه الوحيد الذي اختار المدرب حامدي وتم الاستغناء عنه بطريقة مثيرة للجدل ،وتم تعويضه بمدرب كان موقوفا بسبب انسحابه في مقابلة كأس العرش في الدقائق الأخيرة أمام الدفاع الحسني الجديدي عندما كان مدربا لفريق الرجاء البيضاوي ..وهذا يضاف إلى القرارات الخاطئة التي ارتكبها السيد فوزي لقجع ومع الأسف أننا قد نبهنا في أكثر من مناسبة أنه يجب هيكلة الفريق بمدير تقني تمنح له الصلاحية باختيار المدرب وهذا الأخير مطالب بتحديد لائحة من اللاعبين الذين يدخلون في نهجه التكتيكي …وهذا ما لاحضناه خلال اللقاءات التي أجراها الفريق ، غياب الانسجام بين خطوط الفريق ، أخطاء فردية بالجملة، تماطل وبطئ في تهيئ الحملة المضادة ، سوء تمركز اللاعبين داخل رقعة الميدان ، أخطاء تكتيكية، غياب الروح والقتالية لدى اللاعبين ، اختيارات خاطئة لكثير من اللاعبين ، الظهيران الأيمن والأيسر شلت حركتهما وقل عطاؤهما ولم يقدموا الدعم للهجوم… إضافة إلى انعدام أوتوماتيزمات اللعب ، فالفريق لم يستطع أن يكون جملة كروية مفيدة ، ولم يصل إلى مرمى الخصم إلا بالكرات العالية والثابتة والأكثر من ذلك صيام الفريق عن التهديف لمدة زمنية تجاوزت 280 دقيقة وهذا ما يطرح أكثر من علامة استفهام ، ويثير مخاوف الجماهير البرتقالية وبدأ الفريق يدخل مرحلة الشك ..
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]