بقلم : عبد المنعم شوقي
لهذا الفريق تاريخ حافل وإسهامات مهمة في مجال تكوين اللاعبين وعطاءات لازال يحتفظ بها التاريخ..مر ويمر كجميع الفرق والأندية بمراحل دقيقة وصعبة تتطلب من الجميع المزيد من التعبئة للتغلب عليها حفاظا على هذا الاسم الشامخ..
هلال الناظور اليوم في حاجة لجميع أبناء المنطقة سواء قاطنين بها حاليا أو متواجدين في مناطق أخرى..هو في حاجة لكل المؤسسات الاقتصادية النشيطة بهذه المنطقة..هو في حاجة لرجالات المنطقة ..هو في حاجة لكل مجهود يبذل للحفاظ على هذا الفريق ومستقبله..لندع الحزازات والكلام الغير المنتج جانبا ولتكن مهمتنا جميعا هي الانخراط الايجابي في عملية الإنقاذ..
تنشيط الرياضة هو تنشيط للحركة الاقتصادية بالمنطقة..وبالتالي فالكل معني بالقيام بهذا الدور ..لنجعل مما تبقى من الدورات في بطولة القسم الأول هواة محطة تاريخية يساهم فيها الجميع كل من موقعه ليظل هذا الهلال شامخا كما عهدناه ..الأخطاء والمحاسبة والانتقادات نتركها جانبا وسيحين وقتها ..أما اليوم فنحن أمام منعطف خطير يتطلب تجنيد الجميع لتحقيق الهدف..
لتلتئم النيات الحسنة وما اكثرها في هذه المنطقة من اجل التعاون ووضع اليد في اليد خدمة للرياضة وللفريق الاول بالمنطقة دون أن ننسى إخواننا كذلك في فتح الناظور..
الحضور المكثف لتتبع اللقاءات المتبقية من البطولة من اجل تشجيع فرقنا يشكل دعما مهما لهذه الفرق..رجاء لا تتركوا الفرصة تمر فمسؤولية الإنقاذ هي مسؤولية الجميع ..التعاليق الهدامة التي لا تساعد على البناء يجب تركها جانبا..الكلام الجارح المبني عن سوء النية هو الآخر علينا تجنبه ..
هناك مجموعة من أبناء المنطقة تطوعوا في ظروف صعبة لتحمل مسؤولية اخذ زمام الفريق هم اليوم في حاجة لدعمنا ومساعدتنا ومساندتنا..ضغط على اللاعبين وهم يستشعرون ضخامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم لا يخفف إلا بالوقوف بجانبهم..المدينة يجب أن تتحرك وتوحد صفوفها ولو مرة واحدة لإنقاذ هذا الهلال..لنكن هذه المرة مع الموعد ونسجل الحضور الايجابي أما السلبي فقد سئمنا منه ..
