دبي – خاص (يوروسبورت عربية)
يبحث فريق أتلتيكو مدريد عن ضرب عصفورين بحجر واحد حين يواجه جاره وغريمه ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا الجمعة، الأول هو تحقيق فوز على النادي الملكي غائب منذ 1999 والثاني هو تكريس الهيمنة في نهائيات الكأس حيث فاز اتلتيكو 3 مرات مقابل خسارة وحيدة.
وتقابل الفريقان في النهائي 4 مرات فاز الأتليتكو بلقيبين متتالين عامي 1960 (3-1) و1961 (3-2) وخسر الثالث عام 1975 وذهب اللقب لريال مدريد بضربات الحظ بعدما انتهى اللقاء بالتعادل السلبي، ليحقق لقبة الثالث عشر في المسابقة حارما جاره آنذاك من لقبه السادس قبل أن يعود الجار ليفوز في النهائي سنة 1992 بهدفين لصفر ويتوج بلقبه السادس.
وفي الغالب لا يبتسم كأس الملك للفريقين حيث خسرا 50 في المائة تقريبا من النهائيات التي خاضوها، وبعيدين عن أرقام برشلونة وأتليتكو بيلباو اللذان يتواجدان في المقدمة.
وظل كأس الملك أشبه بعقاب للفرق التي تنتمي لمناطق انفصالية حيث فاز برشلونة فريق منطقة كتالونيا باللقب 26 مرة وخسر فقط 9 نهايات، فيما فاز أتلتيك بيلباو رمز منطقة الباسك باللقب 23 مرة وخسر 13 نهائي.
ورغم كون ريال مدريد يلقب بالفريق الملكي إلا أنه فاز باللقب 18 مرة وخسر 19 نهائي، بينما لعب أتليتكو مدريد 18 نهائي ربح نصفها وخسر النصف الأخر.
وفاز الريال بأول لقب له في الكأس عام 1905 على حساب أتلتيك بيلباو 1-صفر، فيما كان اللقب الأخير عام 2011 على حساب برشلونة 1-صفر بعد التمديد، بينما لعب أول نهائي سنة 1904 وخسره أمام أتلتيك بيلباو بثلاثة أهداف لهدفين، وكان آخر نهائي خسره عام 2004 أمام ريال سرقسطة بثلاثة أهداف لهدفين بعد التمديد.
وانتظر أتلتيكو مدريد حتى 1960 ليفوز بأول لقب وجاء على حساب ريال مدريد بالضبط بنتيجة 3-1، بينما كان آخر لقب عام 1996 وجاء على حساب برشلونة 1-صفر.
وخسر أتلتيكو مدريد أول نهائي له عام 1921 أمام بيلباو (1-3) وآخر نهائي خسره كان أمام إشبيلية عام 2010 (2-صفر).
و في الإجمالي لعب الريال 37 نهائي ( فاز ب18 وخسر 19) يتصدر بها جميع الفرق أمام أتلتيك بيلباو الذي لعب 36 نهائي (فاز ب23 وخسر 13)، وبرشلونة الذي لعب 35 نهائي (فاز ب26 وخسر 9)، بينما يحتل أتلتيكو مدريد المركز الرابع ب18 نهائي (فاز ب9 وخسر 9).
ويلعب الريال النهائي 38 في تاريخه الجمعة، مقابل النهائي 19 لأتلتيكو مدريد الباحث عن تحقيق فوز عن الجار غائب منذ 1999 وكان في قلب السنتياغو بيرنابيو بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد، وهو نفس ملعب النهائي القادم فهل يوقف الريال سطوة جاره في الكأس أم يوقف الأتلتيكو نزيف الهزائم أمام الملكي الجمعة؟
من نورالدين ميفراني