أكد مصدر من فريق نهضة بركان لكرة القدم، أن الأشغال الجارية في الملعب “البلدي” بالمدينة تعرف ارتباكا واضحا وتأخرا فاق ثلاثة أشهر، حيث كان من المقرر أن يتم تسليم الملعب شهر نونبر الماضي لكن تبين أن عملية التهيئة لا زالت تتطلب المزيد من الوقت، وأوضح المصدر نفسه أن من علامات هذا الارتباك، هو انطلاق عملية تكسية الملعب بالعشب الاصطناعي رغم أن محيط الملعب لا يزال مليئا بالأتربة والوحل والأحجار كما أن المدرجات والمرافق الخاصة بالملعب لا زالت في طور التهيئ، وأضاف المصدر أن الشركة الإسبانية المكلفة بعملية تعشيب أرضية الملعب، رفضت انتظار الانتهاء من تهيئة الملعب، لتبدأ عملها، لتفادي تعرضها لانتقادات، أو تحميلها أي مسؤولية في هذا التأخير، وأبرز المصدر أن المنطق يقتضي أن تكون عملية التكسية هي آخر مرحلة.
وكلفت عملية إعادة تأهيل ملعب مدينة بركان، غلافا ماليا يناهز 4 ملايير ونصف دون احتساب تكلفة الوعاء العقاري، وساهمت وزارة الشبيبة والرياضة بمليار و100 مليون سنتيم، بينما تكلف بباقي المبلغ مجموعة من المساهمين والفاعلين من جماعات محلية ومجالس..،
وتمت توسعة المدرجات لتصل طاقتها الاستيعابية من 7 آلاف متفرج إلى 10 آلاف، ويتوفر على مجموعة من المرافق من بينها منصة مرقمة بأبواب إلتكرونية تخول الولوج لحامل البطاقة فقط، وقاعة للكشف عن المنشطات وقاعة للإسعافات الأولية وقاعة للمراقبة الأمنية، بالإضافة إلى الإنارة ذات جودة عالية (1000 لوكس)، وبالنسبة لدخول الحكام والفريقين المتباريين، فقد تم تخصيص ممر أرضي للولوج إلى أرضية الملعب، وهو ما يحول دون تعرض اللاعبين أو الحكام لاعتداءات من المدرجات في حال حدوث أعمال شغب.
في سياق متصل أكد المصدر أنه من المنتظر أن يتم تفويت الملعب لشركة خاصة للإشراف عليه تنظيميا وتدبير مداخيله وذلك فور الانتهاء من عملية إنجازه.
ونفى المصدر أن يكون الملعب جاهزا في غضون شهرين، مؤكدا أن الفريق البركاني سيواصل استقبال منافسيه بالملعب “الشرفي” بوجدة، إلى غاية نهاية الموسم الجاري.
