اسباب هزيمة المغرب مع الجزائر لاتعد ولا تحصى وعدم الاستدعاء اللاعب الريفي منير كان النقطة التي افضت الكاس

28 مارس 2011
اسباب هزيمة المغرب مع الجزائر لاتعد ولا تحصى وعدم الاستدعاء اللاعب الريفي منير كان النقطة التي افضت الكاس

حالة من الحزن و الأسى مملوءة بموجات من الغضب الشعبي بسبب خسارة الاسود من النسور الخضر في عنابة في الدربي المغاربي الكبير, طبعا خسارة لم نستطع لحد الان هضمها و لا تصديقها, خزان من المواهب في يد غيريتس لا يحتاج الا لمسة خفيفة ليصبح لدينا منتخب لا يقهر.
بعودتنا الى أجواء المباراة و بعيدا عن الحديث عن الحكم لأنه وان كان قد ظلمنا بالفعل من خلال ضربة جزاء عليها اكثر من علامة استفهام فالمنطق يقول أنها جاءت في الدقيقة الخامسة و بالتالي كانت أمامنا 85 دقيقة أخرى للعودة في المبارة و بطبيعة الحال لم نعد بل كان منتخبنا تائها.
تاكتيك عقيم من ايريك غيرتس, لم نستطع احتكار الكرة؟ خطوط متباعدة؟, شوط اول لم نستطع الوصول فيها أو نقترب على أقل تقدير من مربع العمليات و ظلت الكرات المغربية تقطع بسهولة في وسط الميدان.
انتظرنا تغييرات في  صفوف التشكيلة بين الشوطين لعلنا نعود في المباراة لكن لم يحدث ذلك و ظل غيريتس يتابع المباراة بكل برودة وكانه غير معني بنتيجتها, لم يحرك ساكنا الى في الدقيقة 77 عندما أخرج تاعرابت الذي كان نشيطا في الجولة الثانية و ادخل العرابي ثم عاد غيريتس الى سباته ليفاجئنا بتغيير في الدقيقة 90 وكانه هو المنتصر و يريد فقط اضاعة الوقت.
غيريتس لم يحسن التعامل مع المباراة سواء على المستوى التقني او النفسي و لم يستطع أن يضغط على اللاعبين ليركزوا في المباراة عوض البكاء طيلة المباراة على الحكم اضافة الى النرفزة الزائد التي جعلت جل لاعبي المنتخب يخرجون عن وعيهم و تركيزهم

.
صحيح اننا خسرنا مباراة و لم نخسر الحرب,لكن ما يحز في أنفسنا هو الخزان الهائل من النجوم الذي وضع في أيادي غير امنة لتجعل منه مفخرة لنا جميعا

.
ابعاد غير مبرر لمنير الحمداوي زاد من غضب الجمهور المغربي, منير الذي سكل ثنائيا عظيما مع مروان امام تانزانيا و قدم مباراة كبيرة غاب عن مباراة كان لابد ان يكون فيها على الاقل ليساند الشماخ الذي عانى العزلة و الوحدة اليوم.
هنيئا للمنتخب الجزائري الشقيق على فوزه اليوم و نقول له 1-0 مبروك خاوة خاوة و ما تفرقنا لا كورة و لا سياسة و موعدنا في الدارالبيضاء في يونيو القادم

 

الاخبار العاجلة