سبورناظور: أيمن الملالي
أثارت سلسلة من القرارات التي اتخذها مدرب المنتخب المغربي، السيد الركراكي، جدلاً واسعًا بين الجماهير ووسائل الإعلام. فمنذ مدة، يتجنب الركراكي إجراء الندوات الصحفية ويمتنع عن فتح التداريب أمام الصحافة، مما أثار تساؤلات حول سبب هذا السلوك وما إذا كان يعاني من غرور أو عدم قدرته على التواصل والنقاش مع الإعلام والجمهور.
تعتبر الندوات الصحفية وفتح التداريب أمام الصحافة جزءًا أساسيًا من عمل المدرب، حيث يمكن من خلالها توضيح خطط الفريق واستراتيجيته والرد على استفسارات الصحفيين والجماهير. ولكن تجاهل المدرب لهذه الجوانب يثير الاستفهام حول مدى فهمه لأهمية التواصل مع الجماهير والشفافية في عمله.
من جانبهم، يعتبر بعض المتابعين أن هذا السلوك يعكس نوعًا من الغرور، حيث يعتقدون أن المدرب يفتقر إلى الاحترام للوسائل الإعلامية والجماهير التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من المشهد الرياضي.
مع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك عوامل قد تكون وراء هذا السلوك، مثل رغبة المدرب في التركيز على العمل الفني دون تشتيت الانتباه أو تسريب أي معلومات تتعلق بخطط الفريق للمنافسين.
بالتالي، يبقى السؤال مطروحًا: هل يعتبر سلوك مدرب المنتخب المغربي تصرفًا غير ملائم ومؤشرًا على الغرور، أم أن هناك أسباب أخرى تبرر هذا السلوك؟