لم يكن يتوقع يوما،اللاعب المتميز والمتألق وهداف نادي المولودية الوجدية لكرة القدم المختار وي دراكو،أن ينتهي به
المطاف في مخفر الشرطة بأمن ولاية وجدة يوم الجمعة 3 يونيو
وتعود أسباب النازلة حينما توجه اللاعب المذكور ،لمكتب الفريق الوجدي للمطالبة بمستحقاته المالية التي لازالت عالقة في ذمة الفريق ،ولا سيما أنه كان يفكر في شد الرحال إلى دياره ببوركينافاصولزيارة الأهل والأحباب هناك لكن وأمام تعنت محمد لحمامي الذي رفض الطلب المشروع لهذا اللاعب ، الذي تشبث وأصر على انتزاع حقه ،وما نتج عن ذلك من تلاسنات بين الطرفين انتهت به بمخفر الشرطة ، قبل الإفراج عنه دون أن يتوصل بمستحقاته المالية
وتجدر الإشارة أن لاعبي الفريق لازالوا ينتظرون توصلهم بالمستحقات المالية التي في ذمة الفريق الوجدي ،وأكدت مصادر جد مطلعة لجريدة -الأحداث المغربية – أن مجموعة من اللاعبين تعتزم رفع شكاية في الموضوع للجهات المعنية للمطالبة بمستحقاتهم المالية ، مما يجعل إدارة النادي تعيش وضعا حرجا ولا سيما أن الفريق يعيش أزمة مالية خانقة
وهذا وقد خلف هذا السلوك اللارياضي للرئيس محمد لحمامي تذمرا واستياء كبيرين لدى الأوساط الرياضية بالمدينة لكونه يمس بسمعة الرياضة الوطنية ، وخصوصا أن الأمر يتعلق بلاعب أجنبي
وجدة:ادريس العولة
