افتتاح المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط في شتنبر المقبل: تأهيل بنية تحتية رياضية لمستقبل مشرق
سبور ناطور – محمد بنعمرو
من المتوقع أن يُفتتح المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط في شهر شتنبر المقبل، ضمن خطة كبيرة لتأهيل المنشآت الرياضية في المغرب استعدادًا لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، بما في ذلك كأس أفريقيا وكأس العالم. يُعد هذا المشروع خطوة هامة في سبيل تعزيز البنية التحتية الرياضية في البلاد، ليواكب احتياجات العصر ويحقق مستويات أعلى من التميز الرياضي.
ويهدف التأهيل إلى جعل الملعب واحدًا من أبرز المنشآت الرياضية في المغرب، حيث تم تبني تصميم مبتكر يجمع بين الجمالية والمتانة، مع إضافة تقنيات حديثة تتناسب مع المعايير الدولية. ويُنتظر أن يضفي هذا الطابع العصري على المجمع لمسة جمالية تُعزز من تجربة المشاهدين والرياضيين على حد سواء.
وقد ركزت عمليات التحديث على تحسين المرافق داخل الملعب، من بينها المدرجات التي ستتسع لعدد أكبر من الجماهير، بالإضافة إلى تجديد أرضية الملعب وتجهيز الأنظمة الإلكترونية لمواكبة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الرياضية. كما سيتم تطوير المساحات المحيطة بالمجمع لتوفير بيئة مريحة للزوار والفرق الرياضية.
يُعتبر المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله من بين المنشآت التي ستمثل المغرب في استضافة أكبر البطولات المحلية والدولية، مثل كأس أفريقيا التي تجذب الانتباه على مستوى القارة، بالإضافة إلى كأس العالم الذي سيضع المغرب على خارطة الفعاليات الرياضية العالمية. ولذلك، يعتبر الملعب نقطة محورية في استعدادات المغرب لاستضافة هذه التظاهرات الرياضية الضخمة، مما يساهم في رفع مستوى الرياضة في البلاد.
في الختام، يعتبر هذا المشروع علامة فارقة في تطوير الرياضة بالمغرب، حيث سيمنح البلاد منشأة رياضية قادرة على منافسة أكبر الملاعب العالمية، ويضعها في قلب الأحداث الرياضية الكبرى التي تشهدها الساحة الدولية.
