الأمطار الغزيرة تكشف صلابة البنية التحتية الرياضية بالمغرب وتؤكد الجاهزية لتنظيم المونديال

منذ ساعتين
Screenshot
Screenshot

الأمطار الغزيرة تكشف صلابة البنية التحتية الرياضية بالمغرب وتؤكد الجاهزية لتنظيم المونديال

سبور ناظور – متابعة

رغم التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها أرضية ملعب مولاي عبد الله والملعب الأولمبي وملعب فاس وطنجة خلال افتتاحيات كأس أمم أفريقيا 2025، برهنت أرضية الملاعب على جاهزيتها العالية وجودتها التقنية، حيث مرت المواجهات في ظروف طبيعية دون أن تؤثر الأحوال الجوية القاسية على سير اللعب أو على مردود اللاعبين، في صورة عكست مستوى متقدمًا من الاحتراف في تدبير الملاعب الكبرى. هذا المشهد لقي إشادة واسعة من صحف عالمية ومتابعين للشأن الرياضي، الذين اعتبروا أن كميات مماثلة من الأمطار كانت كفيلة بإغراق ملاعب أخرى وشلّ النشاط الكروي بها، في وقت واصلت فيه الملاعب المغربية احتضان المباريات بسلاسة وانسيابية. ويعكس هذا النجاح ثمرة رؤية استراتيجية واضحة واستثمارات مدروسة في البنية التحتية الرياضية، مع اعتماد تقنيات حديثة في تصريف المياه والعناية بالعشب، بما يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة في كبرى التظاهرات الكروية. كما اعتُبر هذا الاختبار الطبيعي رسالة قوية تؤكد قدرة الملاعب الوطنية على استضافة المنافسات القارية والدولية في مختلف الظروف المناخية، ودحضًا عمليًا لكل التشكيكات التي رافقت استعدادات المغرب لاحتضان الرهانات الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم 2030. ويواصل المغرب، من خلال هذه الإنجازات الميدانية، ترسيخ مكانته كوجهة رياضية موثوقة، تجمع بين جودة التنظيم، صلابة البنية التحتية، والقدرة على إنجاح أكبر التظاهرات الكروية.

الاخبار العاجلة