سبورناظور : سفيان الكامل – صور: وديع الفيزازي
تمكن فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي من نيل لقب دوري الصداقة الودي الذي نُظم من لدن جمعية الصداقة للرياضة والتنمية ، وجاء اللقب للوجديين عقب فوزهم المستحق على فريق فتح الناظور بهدف يتيم .
وجاءت المباراة متكافئة على المستوى التقني خاصة من الناحية التقنية ، فكل فريق فضل عدم المغامرة خلال الدقائق الأولى من عمر اللقاء ، واكتفا الفريقان بجس النبض ومحاولة التكيف مع الجو العام للمباراة، ومع توالي الدقائق حاول الفتحيون الوصول إلى مرمى الخصم بغية الإعلان عن التقدم في النتيجة وافتتاح التسجيل ، غير أن غياب مهاجم صريح لفتح الناظور يحول الهجمات التي أتيحت للفريق إلى أهداف حال دون تحقيق مبتغى كافة الجماهير الحاضرة للقاء، ليكتفي الفتح بالسيطرة الطفيفة على وسط الميدان مع هجمات مضادة وخجولة بقيادة اللاعب “لكموش”، وعلى إيقاع البياض أعلن حكم المباراة عن نهاية الشوط الأول .
الشوط الثاني حمل متغيرات كثيرة، ففريق الإتحاد الإسلامي الوجدي أقحم لاعبين جدد قصد الوقوف على جاهزيتهم وإقحامهم في التشكيلة الأساسية التي ستخوض غمار منافسات القسم الوطني الثاني للنخبة هذا الموسم ، بينما اكتفى مدرب الفتح بتغيير طفيف شمل إستبدال الحارس “أوسري” بـ “إلياس الإبراهيمي” ، وكان فريق الليزمو الأفضل طيلة فترات الشوط الثاني من اللقاء حيث وصل لمرمى الفتح أكثر من مرة ، وفي حدود الدقيقة 65 من الشوط الثاني وبخطأ فادح ومشترك من المخضرم الطاهر خليفي والحارس إلياس الإبراهيمي ، سيعلن الوجديون عن افتتاح التسجيل وسط استغراب ملحوظ للجماهير الناظورية حول طريقة الهدف، وبعد هذا الهدف حاول فتح الناظوري وبقيادة خط الوسط المتألق فهد لافيغ العودة في النتيجة لكن دفاع الخصم كان متراصا ومنضبطا بشكل جيد طيلة اللقاء ، مقابل ذلك ظهر العجز التام لخط هجوم الفتح الذي أخفق في تعديل النتيجة بل وحتى تشكيل الخطورة، لتنتهي المباراة بفوز الإتحاد الإسلامي الوجدي بهدف نظيف.
يذكر أن المركز الثالث عاد لفريق وفاق أزغنغان بعد فوزه على فريق هلال الناظور يوم أمس بهدف للاشيئ، وعلى ذكر الأخير فإننا سنعود لاحقاا لإدراج حصيلة ورؤية تقنية حول نتائج الفريق في هذه النسخة وتطلعاته للموسم القادم .