سبورناضور : محمد زريوح
لم يفوت فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي لكرة القدم فرصة استقباله بالملعب البلدي بوجدة جاره الهلال الرياضي الناضوري يومه الأحد 12 فبراير في إطار الجولة 17 من بطولة القسم الأول هواة شطر / الشمال مستغلا بذلك عاملي الأرض والجمهور ليضيف على حسابه فوزا مهما وصعبا بحصة هدف دون رد ، فالجولة الأولى من اللقاء انتهت بنتيجة البياض ، أما الشوط الثاني فقد جاء مغايرا وكان مفتوحا ومتحركا بين الفريقين وعرف مستوى لا بأس به، إذ خلق الفريقين العديد من الفرص الواضحة للتسجيل، وهذا ما تأتى للفريق الوجدي في الدقيقة 75 عن طريق اللاعب الإفريقي الملقب بزامبيا بضربة مقاص . خدعت الحارس الناضوري . لكن نقطة التحول في هذه المقابلة هي طرد حارس مرمى فريق الهلال إلياس اثر احتجاجه على حكم المبارة ، ، الذي لم يتردد عن إخراج الورقة الحمراء وكانت قاسية نوعا ما على الفريق الناضوري الذي احتج على التحكيم بقوة. ما تبقى من اللقاء شهدت محاولات من الطرفين التي شكلت خطورة على الحارسين ، لتنتهي المبارة بفوز صعب وثمين لفارس الشرق ، الذي من شأنه أن يبقي على حظوظ أشبال المدرب محمد التيجيني قائمة بشكل نسبي للتنافس على المرتبة الأولى، في حين فريق هلال الناضور كان يأمل في العودة إلى قواعده بثلاثة نقاط خصوصا وأنه يحتل الرتبة الأخيرة قد تنحدر به إلى النزول ,
وفي نفس السياق فقد أضحى التحكيم هاجسا مخيفا في مسار فريق هلال الناظور لكرة القدم وقد تسبب له في أكثر ما من مرة في الكثير من الهزات والتعثرات خارج ميدانه وداخلها وقد أبانت المنازلة التي خاضها الفريق الناظوري في هذه المقابلة أن هناك حكاما يفكرون في واضحة النهار أمام مرآى ومسمع الناس في الانتقام من فريق هلال الناظور وهو ما حصل في اللقاء المذكور وبصورة تشير على أن الرياضة المغربية لا تزال في الحضيض بفعل تواجد عناصر تسير -بآلة التيلكوموند -ولا تستحق الانتماء الى ميدان المسؤولية الرباضية
ومن جانب أخر فقد عرفت المقابلة توقفا في الشوط الثاني دام 15 دقيقة بسبب رشق الجمهور الوجدي الذي حضر المبارة للاعبي فريق الهلال الرياضي الناضوري وكذا رغبته في اقتحام الملعب ومهاجمة لاعبي الفريق الناضوري لولا تدخل الأمن ، كما تلقى طاقم سبورناظور شتائم بالجملة، وتهديدات رهيبة من طرف الجماهير إبان تغطية أحداث الرشق والشغب لجماهير الفريق الوجدي، فلولا الألطاف الإلهية لكانت هناك آحداث دموية سيتجاوز معه هذا اللقاء إطاره الرياضي.
