شهدت مدينة وجدة وجماهيرها حملة إعلامية غير مسبوقة، بعد حادثة التصفير التي استهدفت لاعب المنتخب الوطني جمال حركاس. وعلى الرغم من أن بعض المشجعين أخطأوا في رد فعلهم، كما أخطأ اللاعب نفسه تجاه ناديه الأصلي وجماهيره، إلا أن حل الموقف كان يمكن أن يكون بسيطًا، عبر اعتذار متبادل من اللاعب. لكن، هل غابت عن الذاكرة الوطنية مواقف أخرى مشابهة في مدن مغربية أخرى؟
ألم تغض الصحافة الطرف عن حالات التصفير ضد النشيد الوطني؟
ألم تتجاهل الصحافة الهتافات المؤيدة لمنتخبات منافسة خلال تصفيات كأس العالم؟
ألم تمر مرور الكرام على التصفير طوال مباراة كاملة ضد لاعبي المنتخب الوطني في لقائهم مع منتخب الغابون؟
ألم تتغاضَ الصحافة عن التصفير المستمر في المباريات الأخيرة التي قادها المدرب وحيد خليلهودزيتش؟
من الضروري أن نكون ضد هذه السلوكيات…