أصبحت البناية القديمة لمندوبية الشبيبة والرياضة بالناظور ملاذا آمنا للمنحرفين من السكارى وذوي السوابق بحيث يتخذونها مكانا لمعاقرة الخمرة ولعب القمار والغريب في الأمر الذي يستفز نفسية الانسان أن المشهد المذكور وحالات أخرى مخلة للأخلاق تحدث في واضحة النهار وأمام المارة من عباد الله …والخطير الذي يهدد سلامة وأمن المارة من الناس هو الخطورة التي تحيط بالبناية من جراء تواجد الأصناف من المنحرفين داخلها وفي بعض مداخلها يترقبون طرائدهم من بني البشر …اذ أن هؤلاء المنحرفين يتحركون بكل حرية و هم سكارى وكأن المدينة خالية من الأمن وهو الأمر الذي يدعو الى الاستغراب والقلق …فأمام ما يحدث تشير مصادر أن هناك تحركات من طرف مجموعة من الغيورين تعتزم مراسلة المسؤولين عن الاقليم لتنقية البناية القديمة لمندوبية الشبيبة والرياضة من الضالين والمنحرفين الذين يهددون حياة المواطنين
البناية القديمة لمندوبية الشبيبة والرياضة بالناظور تتحول االى وكر للمنحرفين
