[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
في الناظور يتحكم الثالوث (الهجرة والتهريب وأنشطة مشابهة)، عدا ذلك، فهو خارج الاهتمامات، بمعنى أن هاجس شباب الناظور يكمن في بلوغ الضفة الأخرى، بحثا عن آفاق أرحب، ثم التهريب، سعيا منهم إلى الخلاص والتخلص من ضيق الحاجة، لهذا فهذا الثالوث بات متحكما في عقلية الشباب، بالنظر إلى واقع المدينة المزري، خاصة في ما يتعلق بالجانب الرياضي، الذي يمكن أن يشكل متنفسا لهؤلاء الشباب.
وما أن تطأ قدماك الناظور، حتى يتضح جليا، غياب أي اهتمام بالرياضة سواء من قبل المنتخبين أو أغلب شباب المنطقة، وهي ظاهرة تعتبرها بعض الفعاليات الجمعوية تحصيل حاصل، طالما أن المدينة تفتقد ملاعب وقاعات رياضية تحتضن شبابها، فالقاعة المغطاة الوحيدة، أصبحت تئن لزمن كان يستضيف فيه فريق إثري الناظور منافسيه، قبل أن يندثر، فيما ملعب القرب بات مبعث قلق ممارسي ألعاب القوى، لافتقاده أرضية مطاطية. أما حالة الملعب البلدي، فأشبه بكابوس يؤرق مضجع الفرق المحلية، على قلتها.