الجامعة المغربية تُكذب رسمياً مزاعم احتضان “بيرنابيو” لنهائي مونديال 2030 وتؤكد: لا شيء حُسم بعد

15 يوليو 2025
الجامعة المغربية تُكذب رسمياً مزاعم احتضان “بيرنابيو” لنهائي مونديال 2030 وتؤكد: لا شيء حُسم بعد

الجامعة المغربية تُكذب رسمياً مزاعم احتضان “بيرنابيو” لنهائي مونديال 2030 وتؤكد: لا شيء حُسم بعد

سبور ناظور  – عماد الذهبي

فنّدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بشكل رسمي الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام الإسبانية بشأن اختيار ملعب “سانتياغو بيرنابيو” بالعاصمة مدريد لاحتضان المباراة النهائية لكأس العالم 2030، مؤكدة أن القرار لم يُحسم بعد، وأن التنسيق بين الدول الثلاث المنظمة ما يزال في مراحله الأولية.

وأكد مصدر مسؤول داخل الجامعة، أن “كل ما يتم الترويج له حول تحديد الملعب النهائي لا يستند إلى أي أساس واقعي”، موضحًا أن التنسيق بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال لا يزال في طور الإعداد والتحضير، ولم يتم بعد الاتفاق على أي من الجوانب المرتبطة بالملاعب المرشحة.

وفي هذا السياق، أوضح المصدر أن لجنة تقنية تابعة للفيفا ستقوم في المراحل القادمة بزيارات ميدانية لتقييم الملاعب المقترحة وفق معايير صارمة، تشمل البنية التحتية، السعة الجماهيرية، جودة المرافق، ومدى جاهزية المناطق المخصصة لكبار الشخصيات وذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن بين الملاعب المرشحة، يبرز ملعب الدار البيضاء الجديد، الذي يخضع حاليًا لأشغال تهيئة وتوسعة كبرى، والذي من المتوقع أن تبلغ طاقته الاستيعابية 115 ألف متفرج، ما يجعله الأضخم بين جميع الملاعب المقترحة عبر الدول الثلاث. ويستوفي الملعب كافة معايير “الفيفا” الخاصة بالمباريات النهائية، بما في ذلك صالات VVIP، ومساحات مجهزة لفئات ذوي الاحتياجات، إلى جانب صالونات استقبال ملكية.

ويأتي هذا التوضيح من الجامعة بعد أن نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية خبراً تحدث عن “اتفاق سري” بين رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، ورئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، بخصوص إقامة النهائي في بيرنابيو، وهو ما وصفته الجامعة بـ”الادعاءات الكاذبة والمغرضة”.

وتتزامن هذه الأخبار مع ارتباك واضح في الملف الإسباني، خصوصًا بعد انسحاب مدينة مالقا من قائمة المدن المرشحة بسبب مشاكل تمويلية، إلى جانب تعديلات متكررة على لائحة الملاعب بين الإضافة والحذف، ما تسبب في ردود فعل غاضبة من بعض الجهات المحلية، خاصة بمنطقة جاليسيا.

في المقابل، يواصل الملف المغربي التقدّم بثبات، وفق جدول زمني مضبوط وتدبير إداري وتقني محكم، يعكس جدية التحضير واستقرار الخيارات، إلى جانب تنسيق فعّال مع الجانب البرتغالي، استعدادًا لاحتضان نسخة استثنائية من كأس العالم سنة 2030

الاخبار العاجلة