سبورناضور
اتهمت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، اليوم السبت، رسميا، المغرب بالوقوف وراء انسحاب الأندية الجزائرية من الدورة الـ37 لبطولة الأندية الإفريقية البطلة في كرة اليد المقرر تنظيمها في مدينة الناظور، ما بين 20 و30 أكتوبر الجاري.
ونقلت قصاصة لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، اليوم السبت، عن ممثلو الاتحاد الجزائري لكرة اليد، قولهم “إن المغرب قام بما وصفوه بـ”مناورة”، قبيل إجراء عملية القرعة الخاصة بالبطولة الإفريقية ال 37 للأندية البطلة في كرة اليد (رجال) التي سينظمها من 20 إلى 30 أكتوبر بالناظور، بعدما رفض إبعاد بطل المغرب، وداد السمارة، من المسابقة كشرط لمشاركتهم في البطولة.
وزعمت الهيئة الاتحادية في بيان لها :” لقد أراد المنظمون في مرحلة أولى تغليط مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة اليد و الناديين الجزائيين, من خلال إرسال قائمة الأندية المشاركة لدى الرجال, تاركين خانة الناديين المغربيين شاغرة”، حسب تعبيرها.
وفي تحليل غريب من نوعه، اعتبرت ذات المصادر أن رئيس الاتحاية الجزائرية لكرة اليد، سعيد بوعمرة، اكتشف بما وصفها بـ “الخديعة” في الوقت المناسب، مما جعله يحيط رئيس الكنفيديرالية الإفريقية لكرة اليد، منصورو أريمو، علما بهذه “المناورة”، مقررا في نفس الوقت، انسحاب شبيبة سكيكدة، بطلة الجزائر ونائبها شباب براقي المتوج أيضا بكأس الجزائر لموسم 2015.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل الخرجات الإعلامية التي يقوم بها مسؤولون جزائريون اتجاه المغرب، للتغطية على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تنخر هذا البلد، منذ استقلاله شبه النهائي عن فرنسا.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]