الجماهير الناظورية تشتكي معاناة فرقها مع التحكيم: بين الأخطاء والمخاوف من المؤامرات
سبور ناظور – عماد الذهبي
في الأسابيع الأخيرة، أصبح التحكيم موضوعًا حساسًا يشغل جماهير الأندية الناظورية، خصوصًا مشجعي الهلال الناظوري والفتح الناظوري، الذين عبّروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم مما يعتبرونه معاناة متكررة مع الأخطاء التحكيمية. وفي الوقت الذي يصف البعض هذه الأخطاء بأنها جزء من اللعبة، هناك آخرون يرونها مؤامرة تستهدف الأندية
ما يثير قلق الجماهير هو أن هذه الأخطاء التحكيمية قد تؤثر سلبًا على مسار الأندية الناظورية في المنافسات الوطنية، خاصة مع اقتراب المملكة المغربية من استضافة أحداث رياضية عالمية كبرى. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول مدى تأثير هذه الظاهرة على سمعة كرة القدم الوطنية، التي تعيش أفضل فتراتها بفضل الإنجازات المتتالية على المستويين القاري والدولي.
في ظل هذه الأوضاع، يبقى السؤال المطروح: هل ستتحرك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالتنسيق مع العصبة الوطنية لوضع حد لهذه الظاهرة؟ الجماهير تأمل في خطوات جادة لإصلاح التحكيم وتعزيز الشفافية والنزاهة، بما يضمن مصلحة كرة القدم الوطنية ويُجنبها أي تداعيات قد تؤثر على سمعتها وتطورها.
التحكيم، الذي يُفترض أن يكون عامل توازن في اللعبة، أصبح اليوم مصدر قلق كبير للأندية الناظورية. فهل سنرى قرارات حاسمة تعيد الثقة في منظومة التحكيم الوطنية، أم أن هذه الأندية ستظل تعاني في صمت؟ الوقت كفيل بالإجابة.