الجمعيات الرياضية بالناضور تدق ناقوس الخطر فهل من مغيث

15 فبراير 2012
الجمعيات الرياضية بالناضور تدق ناقوس الخطر فهل من مغيث

سبورناضور : محمد زريوح , مصطفى الصالحي

عقدت جمعية الصداقة للرياضة والتنمية  مساء يوم الثلاثاء 14 فبراير  بمقر هذا الأخير لقاء تواصليا مع رؤساء وممثلي مجموعة من الأندية الرياضية بإقليم الناظور الممارسة في منافسات البطولة الوطنية، ، كما سجل اللقاء ذاته غياب بعض من ممثلي الأندية الرياضية لأسباب مجهولة رغم توصلهم بدعوات لحضور اللقاء

 اللقاء الذي عرف مناقشة عدة مشاكل تعاني منها الجمعيات الرياضية  وكذا البنية التحتية بالإقليم فالمركب الرياضي  نموذجا ،  كما تم خلال ذات اللقاء مناقشة السبل الكفيلة التي يجب تفعيلها في إطار النهوض بالقطاع الرياضي بإقليم الناظور..هذا القطاع الذي يعيش أسوء أيامه ويعرف تدهورا خطيرا، الأمر الذي جعل من الفرق الرياضية المحلية ، خاصة الكروية منها، تدفع ثمنه غاليا و يهدد استمراريتها في ظل النتائج المتدنية المحققة خلال المواسم الفارطة. 

وعقب ذلك تناول رؤساء الجمعيات التي حضرت اللقاء الكلمة حيث انصب مجمل المداخلات حول الدعم المادي وكذا البنية التحتية بالناظور و استغرق اللقاء حوالي ساعتين حيث تطرقوا فيه إلى كل العراقيل التي تعرقل مسيرة الجمعية و السير العادي للفريق دون تحقيق ما تطمح إليه منذ تأسيسها وهو خلق نواة صلبة تساهم في تأطير الرياضة المحلية.

 و جاءت كلمة عبد الحفيظ فوركو  رئيس جمعية الصداقة للرياضة والتنمية على شكل دعم معنوي يرفع معنويات الجمعيات حيث أشار إلى ضرورة تفاعل الجميع كمكتب مسير و غيورين و منتخبين ومهتمين كما يجب توحيد الكفاءات و المجهودات علما أن المنطقة تنعدم فيها البنية التحية لهذا النوع من الرياضة  وكذا انعدام الدعم المادي للفرق وهذا لا يساعد على النهوض بالرياضة المحلية وركز على ألا تكون هذه الخطوة كنموذج للتجارب الفاشلة و أنه على أتم الاستعداد للوقوف إلى جانب هاته الجمعيات  و الفتي في نفس الوقت لتجاوز المشكل المادي وهو المعرقل الأساسي بالدرجة الأولى للجمعيات .

وارتباطا بنفس الموضوع  فقد أضاف عبد الحفيظ فوركو أن الرياضة وسيلة مثلى للتأطير والتوجيه السليمين ، وكذا للتنمية البشرية ، ولوصولها إلى أعلى المراتب من الضروري أن يكون ورائها مسيرون أكفاء ومحنكون، لهم تجربة كبيرة في ميدان التسيير ، يعملون وفق مخططات واضحة المعالم . لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هل المسيرين الذين يشرفون على الشأن الرياضي المحلي بالناظور  يتوفرون على خطط علمية للسير بهذا القطاع إلى ما تصبو إليه الساكنة.

والخلاصة التي لابد منها أن التدبير الجيد للشأن الرياضي المحلي يقتضي أولا إصلاحا عميقا للمقتضيات القانونية المنظمة له ، ويقتضي ثانيا خلق برامج رياضية حقيقية تصبو إلى تنمية فعالة ترقى إلى مستوى التدبير الجيد على أساس العمل وفق منهج الحكامة الجيدة التي يشيد بها صاحب الجلالة في كل الخطابات الملكية القائمة على أساس المقاربة التشاركية لكل الفاعلين المحليين الشباب للنهوض بالدولة المغرية رياضيا سواء على المستوى المحلي أو الوطني .

من جانب رئيس هلال الناضور فقد عبر لمنبرنا   عن حلمه بأن تستعيد كل الأصناف الرياضية بمدينة الناضور توهجها، مشيرا إلى أنه ساهم في وقت سابق في صعود فريق الهلال لكرة القدم  وكذا الأن يكافح من أجل بقاء فريق الهلال في قسم الأول هواة وهروبه من شيح الهبوط رغم الأزمة المالية التي يتخبط بها الفريق. مضيفا أنه لو توفرت الإمكانيات المادية، لتحقق الاستقرار المادي بالنسبة لكل الجمعيات، ولكانت بالنتائج أفضل.
ودعا  بودسداس بنعيسى كل الفعاليات الإقتصادية بالمدينة من أجل التدخل لدعم الرياضة الناضورية، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاريع والأفكار، لكنها لن تتحق في ظل العجز المالي.

وخلصت توصيات اللقاء التواصلي الأول للجمعيات الرياضية بإقليم الناظور، إلى ضرورة التعجيل بإنشاء مركب رياضي على غرار باقي أقاليم المملكة والرفع من قيمة المنح المقدمة للفرق الرياضية من طرف المجالس المنتخبة … 

ويجدر ذكره أن جمعية الصداقة للرياضة والتنمية سبق لها وأن راسلت وزير الشباب والرياضة بخصوص، إنشاء مركب رياضي بالناظور وذلك بتاريخ 01 أكتوبر الماضي، غير أن مراسلة الجمعية لم تتلقى أي جواب من طرف الوزارة الوصية عن القطاع.

[pro-player width=’600′ height=’300′ type=’video’]http://www.youtube.com/watch?v=7ZDdbBSDmdE[/pro-player]

[pro-player width=’600′ height=’300′ type=’video’]http://www.youtube.com/watch?v=VSlysKlPfQg[/pro-player]

[pro-player width=’600′ height=’300′ type=’video’]http://www.youtube.com/watch?v=y282W0bh9l8&feature=youtu.be[/pro-player]



الاخبار العاجلة