أمام المستوى المتواضع لدفاع شباب الريف الحسيمي، خاصة أن جل الأهداف التي يتلقاها الفريق من أخطاء دفاعية فردية لا يخرج مرتكبها عن “ربيع هوبري” و” علي الجعفري”، أصبح من اللازم بل و من الملح البحث عن قلب دفاع صلب يجاور “ابو بكار ماكاسا” الذي يعتبره الجمهور الريفي أفضل لاعب في الفريق مند انطلاق البطولة، لكن اليد الواحدة لاتصفق “فماكاسا” يحتاج إلى عون يؤازره .
و لا يرى “البوبليكو ريفينيو” بدا من عودة “جمال عبد النور” المدافع المتألق الذي جاور الفريق الحسيمي لعامين، و كان من ابرز المساهمين في صعود الفريق إلى قسم الأضواء، والذي قدم مستويات متميزة طيلة الفترة التي جاور فيها الشباب، و هو حاليا يمارس في صفوف فريق “شباب قصبة تادلة”.
هذا المطلب أصبح ملحا، نظرا لاعتراف “عبد القادر يومير” مدرب الشباب نفسه عن حاجة الفريق الماسة إلى مهاجم قناص، و إلى مدافع صلب و هذا المدافع لا يراه الجمهور الريفي إلا “جمال عبد النور” الذي بين غيرما مرة عن حبه واحترامه للجمهور، و عشقه لقميص شباب الريف، و كأنه ابن للمنطقة..
هذا مطلب جماهيري ريفي، بعودة “عبد النور” فهل سيستجيب “يومير” و يعيد “جمال” إلى أحضان شباب الريف في الميركاتو الذي انطلق يوم 17 دجنبر 2010 و ينتهي يوم 13 يناير 2011.