سبورناظور: عادل سلامي ـ محمد بنعمرو ـ محمد زريوح
برسم الدورة الرابعة من القسم الثاني هواة استقبل الفريق المحلي وفاق أزغنغان بميدانه بملعب الشريف محمد أمزيان ضيفه بساتين مكناس وكله أمل على تجاوز تعثره في الجولة الماضية بعد خسارته أمام اتحاد أحفير، هذه الخسارة كانت قاسية على كل المتتبعين للفريق الزغنغاني خصوصا بعد أدائه الجيد الموسم الماضي.
الشوط الأول من هذا اللقاء عرف محاولات محتشمة من كلا الفريقين خصوصا من الضيف الذي اعتمد على القذف العشوائي من بعيد أمل منه مفاجئة الوفاق بهدف، لكن دفاع الأخير كان بالمرصاد، للتصدي لكل المحاولات، الفريق الزغنغاني بدوره اعتمد على حملات هجومية للضغط على الفريق الضيف لتسجيل هدف السبق أو هدف الإنتعاش، وهو ماتأتى له فعلا في حدود الدقيقة 24 عن طريق اللاعب حسن البركاني، هذا الأخير تلقى بطاقة حمراء من حكم اللقاء قبل نهاية الشوط الأول مما أثار حفيظة الجمهور الحاضر ومعه المكتب المسير للفريق الريفي.
الشوط الثاني وعلى غير العادة في ربعه الأول تلقى فيه فريق الوفاق صفعة قوية من مدافعه شكري الحدوشي الذي سجل هدفاً في مرماه أربك حسابات المدرب بنعيسى الصامبا، الذي لجأ إلى عدة تغييرات لتعزيز وإعطاء نفس جديد لفريقه. فالرغم من النقص العددي للفريق الريفي إلا أن عزيمة عناصره أبت الإ أن تتوج بهدف ثان عن طريق أمين نغالة في الدقيقة 73 من عمر اللقاء، الذي ظن معه الجميع أنه هدف الخلاص و الفوز للفريق الريفي، لكن إرادة الحكم كانت عكس ذلك بإعلانه في أخر أنفاس اللقاء عن ضرة جزاء للفريق المكناسي سجل منها عادل يوسفي هدف التعادل والذي انتهى معه اللقاء، مما فجر غضبا جماهيريا كبيرا على حكم اللقاء الذي اعتبره الجميع ظالماً.
المباراة عرفت احتجاجات كثيرة على حكم اللقاء عبد الإله الذهبي المنتمي الى عصبة الوسط من مدينة فاس، الشيء الذي استغربه المكتب المسير لفريق وفاق أزغنغان بحكم أن الفريق الضيف والحكم ينتميان إلى نفس المنطقة، فعموما فأغلب الفرق الريفية تشتكي دائما من مشكل التحكيم الذي ماتكون قرارته دائما ضد كل ماهو ريفي.