سبورناظور: محمد زريوح
أعلنت الحكومة الإسبانية اليوم الخميس وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية بعد ضلوعه في قضية فساد تلت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس على فم لاعبة في منتخب السيدات.
ويهدف هذا الإجراء إلى إعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم وبدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار. سيقوم مجلس الرياضة بتشكيل لجنة مستقلة للإشراف على الاتحاد الإسباني لكرة القدم خلال الأشهر المقبلة من أجل مصلحة إسبانيا، التي تسعى لتنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب.
تأتي هذه الخطوة بعد استقالة روبياليس وإخضاعه والرئيس المؤقت بدرو روشا للتحقيق في إطار فضيحة فساد، وتبعات تحقيق في المحكمة الرياضية العُليا في إسبانيا التي أكدت أن اتحاد اللعبة المحلي اتخذ قراراتٍ «خطيرة جداً» و«تتجاوز صلاحياته».