الركراكي في فرنسا لحسم 3 ملفات هامة قبل معسكر الأسود
سبور ناظور – محمد بنعمر
غادر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إلى فرنسا في مهمة خاصة تهدف إلى حسم ثلاثة ملفات بارزة قبل انطلاق معسكر “أسود الأطلس” في يونيو المقبل، والذي سيشهد خوض المنتخب مباراتين وديتين أمام تونس وبنين، في إطار الاستعدادات لكأس أمم أفريقيا.
إقناع نائل العيناوي
يأتي على رأس أولويات الركراكي لقاء اللاعب نائل العيناوي، متوسط ميدان نادي لانس، لضمان انضمامه إلى صفوف المنتخب المغربي. ورغم أن والده، يونس العيناوي، أكد سابقًا أن ابنه اختار تمثيل المغرب، إلا أن المدرب يسعى لتأكيد هذا القرار رسميًا، خاصة مع الاهتمام الذي يحظى به اللاعب من طرف المنتخب الفرنسي.
ملف أيوب بوعدي
الركراكي يعمل أيضًا على استمالة أيوب بوعدي، لاعب وسط نادي ليل، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، وهو أحد الأسماء الصاعدة في الكرة الفرنسية. ويُعد بوعدي هدفًا مهمًا لمنتخب فرنسا، ما دفع مدرب الأسود للتحرك سريعًا لحسم موقفه وإلحاقه بمعسكر يونيو المقبل.
إعادة سفيان ديوب
أما المهمة الثالثة فتتمثل في لقاء سفيان ديوب، نجم نيس، الذي سبق له التواجد في معسكرات المنتخب المغربي، لكنه غاب لفترة بسبب الإصابة. ديوب عاد بقوة هذا الموسم وتألق رفقة فريقه، ما يجعل الركراكي حريصًا على تأمين عودته إلى المنتخب الوطني.
أسود الأطلس والرهان على الأرقام القياسية
يدخل المنتخب المغربي المرحلة القادمة بضغوطات كبيرة، خاصة أنه سيستضيف كأس أمم أفريقيا، وهو ما يزيد من سقف التوقعات حول ضرورة تحقيق اللقب القاري.
ويستند أسود الأطلس إلى أرقام قوية تمنحهم دفعة معنوية كبيرة، أبرزها:
1.المركز 12 عالميًا: يحتل المنتخب المغربي المرتبة 12 في التصنيف الشهري للفيفا، وهو أعلى تصنيف أفريقي وعربي، ما يعزز مكانته بين كبار المنتخبات.
2.سلسلة انتصارات تاريخية: المنتخب المغربي هو الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في تصفيات كأس أمم أفريقيا، بسجل مثالي يشمل 11 انتصارًا متتاليًا، مع تسجيل 39 هدفًا.
3.ثاني أكثر المنتخبات فوزًا منذ 2000: يحتل الأسود المركز الثاني عالميًا من حيث عدد الانتصارات منذ يناير 2000، خلف المنتخب الأرجنتيني فقط.
إلى جانب هذه الإنجازات، يمتلك المنتخب المغربي أعلى قيمة تسويقية للاعبيه في أفريقيا والعالم العربي، إذ تصل إلى 412 مليون يورو، ما يعكس جودة العناصر التي يعتمد عليها الركراكي.
ويعوّل مدرب الأسود على هذه الأرقام لتكون ورقة ضغط على المنافسين في كأس الأمم الأفريقية، حيث يرى أن نجاح الفريق في تحقيق اللقب لن يكون مجرد طموح، بل ضرورة بالنظر إلى هذه المعطيات.
