لم يكتب للرياضيين المغاربة المشاركين أمس في منافسات الأولمبياد تحقيق أية ميدالية جديدة تنضاف إلى برونزية الملاكم محمد الربيعي، إذ توالى سقوطهم.
وفجر لاعب التيكواندو عمر البقالي مفاجأة من العيار الثقيل عندما أطاح في الدور الأول ببطل العالم في وزن 58 كيلوغرام الإيراني عاشور فرحان .
وبينما كان البقالي منهزما قبل ثانية على نهاية المنازلة بثلاثة نقاط لواحد، فإنه تمكن من تسجيل ثلاث نقاط في اللحظة الأخيرة من المنازلة، ليخطف الفوز من اللاعب الإيراني الذي لم يستوعب ما حدث، إذ ظل في حالة ذهول وهو يغادر القاعة، ثم وهو في المنطقة المختلطة.
لكن مسيرةالبقالي ستتوقف في الدور ربع النهائي إذ خسر أمام الصيني شواي زهاو بثماني نقاط لواحد.
وبرر البقالي خسارته أمام الصيني بقوة المنافس، وصعوبة النزال، مشددا على أن اللاعب الصيني بدا مركزا على تحقيق الفوز.
واعترف البقالي أنه كان قريبا من الاستبعاد من المشاركة الأولمبية، مشيرا إلى أن جامعة التيكواندو كانت تتجه إلى إعطاء فرصة المشاركة لبطل آخر بسبب تراجع نتائجه قبل الأولمبياد.
وفي نهائي 3000 متر موانع لألعاب القوى خاض الشاب سفيان البقالي النهائي وعينه على تحقيق المفاجأة والصعود إلى منصة التتويج.
وأنهى البقالي السباق في المركز الرابع محققا توقيت 8 دقائق و15 ثانية و33 ج/م، محسنا بذلك توقيته الشخصي، في حين لم يتمكن مواطنه حميد الزين من إكمال السباق.
وظهر الثنائي المغربي المشارك في تصفيات 5000 متر بشكل مخيب للآمال، إذ لم يتمكنا من تحقيق التأهل إلى النهائي.
وبينما احتل يونس الصالحي المركز 14 في السلسة الأولى بتوقيت 13د و41 ث و41 ج/م، فإن رفيقه سفيان بوقنطار احتل المركز 18 بتوقيت 13 دقيقة و56ث و55 ج/م.
وفي تصفيات 800 متر أقصيت رباب عرافي بعد انسحابها من السباق، بينما حلت مليكة عقاوي في المركز الرابع مسجلة توقيت 2 دقائق و52 ثانية.
ولم يكتب للملاكمة خديجة المرضي أن تحصل على ميدالية أولمبية بالرغم من أنها خاضت بشجاعة مواجهتها أمام الأوزبكية داريجا شاخيموفا.
وقالت المرضي للصحفيين والدموع تملأ عينيها:» لقد سرق مني الحكام الفوز، فقد سجلت العديد من النقاط التي لم تحتسب، لقد بذلت مجهودا كبيرة وكنت عازمة على الفوز بميدالية، لكنهم سرقوا فوزي».