بقلم: الحسين امزريني
لا يختلف اثنان على ما وصلت اليه الرياضة الناظورية في زمن كانت تتضافر فيه الجهود. كل من موقعه . حيث مثل هلال الناظور لكرة القدم المدينه والإقليم. وطنيا ،جهويا ،ومحليا. وعرف باسم المدينه التي كان يضن الكثير انها لا زالت تحت نفوذ الاسبان. وصقل شبابها مواهبهم حتى اضحى اسم هلال الناظور يخيف اعتد الفرق الوطنية. واضحى يسمى بالفريق الوحيد الذي لا يرحم في ميدانه .ومع مرور الزمن اصبح هلال الناظور يندحر من قسم لأخر حتى اصبح على ما هو عليه اليوم. وذلك نتيجة اهماله من طرف جل شريحة المجتمع. الذي سئم بدوره من التدبير العشوائي الذي اصبح يدبر به شؤون البيت الهلالي. وشح المنح وان لم نقل تجميدها من طرف من اسندت اليهم شؤون المدينة
اما فريق اتحاد الناظور لكرة القدم، وشقيقاتها اثري الريف لكرة اليد، والكرة المصغرة داخل القاعة، و…. فقد اندثر اثرها كذلك نتيجة السياسة الممنهجة ازاء الرياضة في الاقليم فأصبحت هذه الفرق في خبر كان ما عاد فريق اثري الريف الناظوري لكرة السلة الذي عاد الى تداربه بحر الاسابيع الماضية تلبية لرغبة محبيه. لكن لم يجد طريق عودته مفروشا بالورود. بل مليئا بالأشواك. من طرف من يا ترى ؟ انه من طرف من يمثل القطاع الرياضي بالاقليم .انه من طرف مندوب السيد الوزير اوزين
حيث طالب هذا الاخير محبي الفريق بمبالغ مالية قصد تدريب الفريق داخل القاعة المغطاة. التي دشنت من طرف الرياضي الاول ملك البلاد. وبنيت من المال العام. لكن صاحبنا ابى إلا ان يطبق القانون حسب هواه. مما جعل بعض الغيورين على الفريق. وضع شيك بالمبلغ الذي اراده صاحبنا على مكتبه .ولذا يحق القول على السيد مندوب الشبيبة بلا رياضة باقليم الناظور بالمثل المصري الذي يقول حميها حرامها
اما فريق فتح الناظور لكرة القدم الذي يحتضر وأصيب بموت اكلينيكي وادخل الى قسم العناية المركزة. ولا احد يحيط بسريره إلا رئيسه الذي ضحى ولا زال يضحي بالغالي والنفيس بمعية بعض افراد مكتبه المسير، وثلة من جمهوره ،وبعض المنابر الاعلامية .لإخراج الفريق من قسم الانعاش لكن يقول المثل يد واحدة لا تصفق
بطبيعة الحال نصفق فقط حينما يكون الفريق في اوج عطائه. ويتبوأ مرتبة مشرفة في صبورة الترتيب الوطنية. حينها ترى الكل يسابق الزمن لحضور المبارة . التي ستكون بطبيعة الحال ستنقل عبر احدى القنوات الوطنية. وترى الكل يصرح ،والكل يحب ان يظهر على شاشة التلفاز، والطامة الكبرى ان هناك من يستطيع الركوب على الحدث
اما فريق هلال الناظور لكرة اليد الممثل الوحيد للإقليم في قسم الممتاز. الذي استطاع ان ينجوا بأعجوبة من السكتة القلبية. حيث جمدت منحته من طرف المجلس البلدي لمدة فاقت اربعة سنوات. ومع ذلك استطاع ان يمثل الاقليم احسن تمثيل. وكان قاب قوسين ان يحتل المرتبة الاولى في القسم الممتاز. لولا انهزامه امام فريق نهضة بركان بفارق هدف واحد لكن بفارق شاسع في المنح حيث تحصل الفريق البركاني من طرف مجالسه بما يفوق الخمس مائة مليون سنتيم اما فريقنا فانه يستغيث ويقول (الله يرانا )
فالى متى ستبقى فرق مدينتا بين الاندثار والاندحار ؟
سؤال عريض ستجيب عليه الايام ؟
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]