الرياضة رافعة للتنمية بإقليم الناظور: مارتشيكا تكشف ملامح مشاريع كبرى في أفق 2030

منذ ساعتين
الرياضة رافعة للتنمية بإقليم الناظور: مارتشيكا تكشف ملامح مشاريع كبرى في أفق 2030

الرياضة رافعة للتنمية بإقليم الناظور: مارتشيكا تكشف ملامح مشاريع كبرى في أفق 2030

سبور ناظور – متابعة

في إطار الرؤية الملكية السامية للتنمية الترابية المستدامة والمتكاملة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تواصل وكالة مارتشيكا ترسيخ حضورها كفاعل أساسي في تطوير البنية التحتية الرياضية بإقليم الناظور، وجعل الرياضة إحدى الركائز المحورية للتنمية الحضرية والاقتصادية والاجتماعية.

وخلال لقاء صحفي مفتوح لوكالة مارتشيكا مع وسائل الإعلام المحلية والوطنية ، طرح الزميل محمد بنعمر مجموعة من الأسئلة على مديرة الوكالة السيدة لبنى بوطالب، تمحورت حول المشاريع الرياضية المبرمجة بالإقليم، وآفاق مساهمة الوكالة في دعم الشباب والنوادي والبنيات التحتية، حيث أكدت المسؤولة أن مارتشيكا تعتبر الرياضة استثماراً استراتيجياً بعيد المدى، وليس مجرد قطاع ثانوي.

وأبرزت المديرة أن الوكالة تشتغل على إعادة تأهيل الملاعب والفضاءات الرياضية، إلى جانب إحداث مرافق جديدة تستجيب للمعايير الحديثة، بما يوفر شروط ممارسة آمنة ومحفزة للشباب، ويساهم في إدماج الرياضة ضمن الدينامية الحضرية التي يعرفها الإقليم، خاصة بمدينة بني أنصار والمناطق المجاورة.

وفي السياق ذاته، كشفت لبنى بوطالب عن مشروع إحداث مركز متطور للتداريب الرياضية، بشراكة مع الفيفا والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في أفق الاستعداد لاستحقاقات كبرى، وعلى رأسها كأس العالم 2030. وسيضم هذا المركز مرافق بمعايير دولية، إضافة إلى فنادق بمواصفات معتمدة من الفيفا، في انتظار تحديد موقعه النهائي، الذي يرجح أن يكون بالقرب من الملعب الكبير.

كما أكدت المديرة أن البرنامج يشمل أيضاً إنشاء مركب رياضي متعدد الاختصاصات على مساحة تناهز ثلاثة هكتارات، مخصص لاحتضان عدة رياضات، ما سيساهم في توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وتخفيف الضغط عن البنيات الحالية.

وفي بعده البحري، أوضحت بوطالب أن وكالة مارتشيكا عقدت اتفاقية شراكة مع الجامعة الملكية للقوارب الشراعية، من أجل تطوير الرياضات البحرية، مستحضرة المؤهلات الطبيعية التي يزخر بها إقليم الناظور. وأكدت أن الهدف هو إدخال رياضات بحرية جديدة إلى جانب السباحة، وجعل الناظور وجهة وطنية وعالمية في هذا المجال.

وعلى مستوى الدعم، شددت مديرة الوكالة على تخصيص غلاف مالي لصيانة ملاعب القرب وتأهيلها، ودعم الأندية الرياضية بالإقليم، مع اعتماد مقاربة تحفيزية تفتح الباب أمام الأندية التي ستحقق نتائج إيجابية خلال المرحلة المقبلة. كما أشارت إلى أن مشروع “مارتشيكا سبور” ما يزال قائماً، لكنه يحتاج إلى دراسة معمقة لضمان نجاعته واستدامته.

كما أكدت أن الوكالة ستساهم في صيانة وتهيئة محيط وموقع الملعب الكبير بالناظور، في إطار رؤية شمولية تعتبر أن تطوير البنية الرياضية لا ينفصل عن تحسين محيطها العمراني والبيئي.

بهذه التصريحات، التي جاءت جواباً على أسئلة الزميل محمد بنعمر، تؤكد وكالة مارتشيكا أن الرياضة بإقليم الناظور تشكل خياراً استراتيجياً للتنمية، ورافعة حقيقية للاستثمار في الشباب، وتحريك العجلة الاقتصادية، وتعزيز إشعاع الإقليم وطنياً ودولياً، انسجاماً تاماً مع التوجيهات الملكية السامية

الاخبار العاجلة