فشل نادي ريَال مدريد في تحقيق الفوز أمام نادي فياريَال بعد التعادل بنتيجة (2-2) على أرضية المادريغال برسم الجولة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
سيطر نادي فياريَال الإسباني على مجريات الدقائق الأولى من الجولة الأولى ، حيث استغل رفاق المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس شيئا من التردد في المعسكر الملكي خاصة في من خلال التثاقل الكبير للبرتغالي بيبي كيبلير ، بينما عرفت الربع الأول تألقا ملفتا للحارس “العملاق” دييغو لوبيز والذي تمكن من الذود عن مرماه أمام القوة المهارة الكبيرة لشبان “الغواصات الصفراء”.
مع مرور الوقت ، حاول النادي الملكي تنظيم اللعب في وسط الميدان بين الثلاثي أسيير إيارامندي والكرواتي لوكا مودريتش إضافة إلى الولد الذهبي لكرة القدم الإسبانية إيسكو ألاركون والذين أوكلت إليهم مهمة البحث عن الحلول في ظل الصرامة التكتيكية القوية للاعبي المدرب مارسيلينهو.
ومن خلال الضغط الممارس من لاعبي الغواصات الصفراء ، تمكن نجم و”قيدوم” نادي فياريَال الإسباني كاني من استغلال خطأ في التغطية الدفاعية للنادي الملكي وسجل هدف السبق للغواصات الصفراء في الدقيقة 21 مطلقا العنان لفرحة كبيرة في المعسكر الأصفر.
تواصل الإبداع والسيطرة المطلقة للاعبي الغواصات الصفراء في ظل الغياب الذهني الكامل للاعبي نادي ريَال مدريد الإسباني ، بينما اصطدمت هذه المحاولات بجدار مدريد “العالي ” دييغو لوبيز.
وجاءت المحاولة الأولى للنادي الملكي في المباراة عن طريق ضربة رأسية من المدافع “القائد” سيرخيو راموس لكن الحارس أسينخو كان متيقنا لها وأبعدها خارج أطار المرمى ، قبل تعود السيطرة إلى أصحاب الأرض.
وفي الدقيقة 38 ، انسل الظهير الأيمن دانيال كارفخال من الجبهة اليمنى ليلعب كرة عرضية في اتجاه النجم الويلزي الجديد غاريث بايل والذي افتتح عداده التهديفي رفقة النادي الملكي في أول جولة بقميص الملوك.
وفي الجولة الثانية ، غلب الطابع التكتيكي الصارم على البداية من الطرفين قبل أن يبدأ الويلزي غاريث بايل بالتهديد الأول نحو مرمى أسينخو بتسديدة قوية مرت فوق الإطار بقليل.
مع مرور دقائق الشوط الثاني ، حاول النادي الملكي السيطرة على مجريات اللقاء بامتلاك الكرة في وسط الميدان ، بينما تواصل الضعف الكبير للخط الخلفي للنادي الملكي في حضور الحاضر “الغائب” بيبي كيبلير رفقة “القائد” سيرخيو راموس الذي لم يقدم المأمول منه منذ بداية الموسم الجديد.
وفي الدقيقة 63 ، وقع نادي ريَال مدريد الهدف الثاني عن طريق نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بطريقة غريبة بعدما سدد الكرة أمام لاعبين من نادي فياريَال قبل أن تعود لتصطدم في قدمه وتتحول إلى شباك أسينخو ، وبعد مرور ست دقائق ، قام نادي الغواصات الصفراء بتعديل الكفة عن طريق المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس (د69).
وفي بقية دقائق المباراة ، حاول النادي الملكي البحث عن هدف الفوز لعدم السقوط في فخ إهدار النقاط منذ بداية الموسم وهو الأمر الذي حدث في نهاية المطاف.
