ضرب المنتخب الهولندي عصفورين بحجر واحد عندما جرح كبرياء أبطال العالم الذين هزموه في نهائي 2010 وثأر لنفسه , وحقق 3 نقاط تصدر بها في سبورة ترتيب المجموعة 2 .
الهولنديون تعرضوا للعلاج بالصدمة حيث استفاقوا على ضربة جزاء خيالية أعلن عنها الايطالي نيكولا ريزولي لصالح كوستا نفدها الونسو بنجاح في الدقيقة 27 لتتحرك الطواحين الهولندية بعد أن هبت رياح التغيير باحثتا عن هدف التعادل الذي لم يتحقق حتى اخر انفاس الشوط الاول عندما حول فان بيرسي كرة عرضية لرأسية جميلة خدعت الحارس كاسياس .
في الشوط الثاني حاول الاسبان العودة في المبارة إلا ان المد البرتقالي كانت له كلمة مغايرة حيث استطاع روبن اختراق الدفاع بعد كرة عرضية لم تنجح قفزة راموس في منعها من الدخول للشباك , وليبدأ مهرجان الأهداف يحت استطاع ستيفان ديفريج تسجيل الهدف التالت بعد ضربة خطء قرب الزاوية من رأسية في القائم الثاني الذي كان يتواجد قربه , ثم عاد روبن فان بيرسي لتسجيل هدفه الثاني والرابع لهولندا بعد هدية من شبح الحارس كاسياس في الدقيقة 72 قبل ان يعمق روبن جراح الاسبان بهدف خامس في الدقيقة 80 بعد مرتدة استخدم فيها المارد السرعة النهائية ليتلاعب بالدفاع والحارس ويسجل الهدف الخامس وكادت الغلة من الأهداف سترتفع لولا تسرع الهولندين والتألق المتأخر لشبح الحارس الكبير كاسياس الذي كان اكبر غائب عن هذا اللقاء , وفشل توريس في تضميد الجراح بتضييعه لهدف محقق بعدا حاول مراوغة الدفاع وأمام مرمى فارغ لينتهي اللقاء بخسارة تاريخية لأبطال العالم لأول في سجل المونديال
