العد التنازلي ينطلق: الدول الست تستعد لتنظيم كأس العالم 2030 بعد قرن على أول نسخة
سبور ناظور – عماد الذهبي
بعد مرور مئة عام على انطلاق أول نسخة لكأس العالم سنة 1930، تستعد ست دول من ثلاث قارات لكتابة فصل جديد في تاريخ البطولة الأهم في عالم المستديرة. إذ سيتقاسم كل من المغرب، إسبانيا، البرتغال، الأرجنتين، أوروغواي، وباراغواي شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، في نسخة توصف بالتاريخية والاستثنائية.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها لوسائل إعلام إسبانية، كشف رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافايل لوزان، أن ممثلي الدول الست سيعقدون اجتماعًا حاسمًا في شهر شتنبر المقبل، بهدف تسريع وتيرة التنسيق والمضي قدمًا في الاستعدادات التنظيمية لهذا الحدث الكروي العالمي.
وأكد لوزان بثقة أن نسخة 2030 “ستكون الأفضل في تاريخ كأس العالم”، مشيرًا إلى أن إسبانيا “تتصدر الجهود التنظيمية بفضل نفوذها الواسع، واستثماراتها الكبيرة، واحتضانها لأكبر عدد من الملاعب المعتمدة”.
وفي الوقت الذي سُجل فيه انسحاب مدينة مالقا الإسبانية مؤخرًا من لائحة المدن المستضيفة، تظل الملاعب الإسبانية حاضرة بقوة عبر مدن مدريد، برشلونة، لا كورونيا، سرقسطة، إشبيلية، بلباو، سان سيباستيان، ولاس بالماس، إلى جانب ملاعب البرتغال في لشبونة وبورتو، والمغرب في أكادير، الدار البيضاء، الرباط، مراكش، طنجة، وفاس، فضلًا عن مباريات ستحتضنها بوينس آيرس، مونتيفيديو، وأسونسيون.
النسخة المقبلة من المونديال تحمل رمزية خاصة، كونها تأتي بعد قرن على النسخة الافتتاحية في الأوروغواي، وتجمع بين ضفتي الأطلسي في احتفال كروي عابر للقارات، يُنتظر أن يخلّد في سجلات التاريخ.
