في إطار المشروع الذي تسعى إليه جمعية شباب الريف الحسيمي للغوص مع الغواص الاسباني كارلوس سيمون- المسجل في كتاب كينيس للأرقام القياسية في الغوص مع سمك القرش لمدة 12ساعة-وهو الذي يمثل شركة غوص إسبانيا ،احتضنت دار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة الاثنين الماضي ندوة تحت عنوان (الغوص والتنمية السياحية والبيئية بالحسيمة) من تنظيم الجمعية المذكورة.
الندوة عرفت تقديم :
عرض تعريفي حول الجمعية المنظمة قدمه نائب الرئيس مصطفى المعلم.
عرض حول الغوص والسياحة من تقديم ممرض الجمعية جواد بلحرير.
عرض ثالث حول الغوص والبيئة قدمه عبد الإله شيلاح الحاصل مؤخرا على دبلوم في التكوين في مجال الغوص من إسبانيا ويعتبر أصغر مكون في هذا المجال بالمغرب.
العرض الأخير قدمه للحضور الغواص الإسباني كارلوس سيمون،وهو العرض الذي قدم من خلاله مشروع الجمعية بشراكة مع شركة البطل الإسباني والذي سيقدمه أحد أعضاء الجمعية بمدريد شهر مارس القادم الذي يصادف السنة الثانية من تأسيسها (10مارس 2010).
وفي تصريح لموقع أزول الريف قال مصطفى المعلم بأن أهداف جمعيته تتمثل في:
1. استقطاب السياح وخاصة من إسبانيا (حوالي 25ألف سائح)
2. توعية سكان مدينة الحسيمة بهذه الرياضة المتميزة
3. الاهتمام بالبيئة البحرية.
غير أنه عدد بعض المشاكل والتي حصرها في غياب مقر للجمعية يجعل وسائل الجمعية عرضة للضياع خاصة أنها باهضة الثمن ،إضافة إلى مشكل غلاء الواجبات التي يقدمونها كجمعية فيما يخص المرسى (أكثر من 20ألف درهم سنويا).وبخصوص الدعم المادي المقدم من طرف المجالس المنتخبة قال بأن المدينة تستفيد بطريقة غير مباشرة من الجمعية التي تستقطب وفودا سياحية بالحسيمة ما يجعل الرواج الاقتصادي يزيد في تلك الفترات.
تغطية هيئة تحرير| أزول الريف
