الفتح الرياضي الناظوري يتراجع إلى الرتبة 14 بعد الخطأ الإداري الفادح

10 ديسمبر 2024
الفتح الرياضي الناظوري يتراجع إلى الرتبة 14 بعد الخطأ الإداري الفادح

سبور ناظور – عماد الذهبي

بعد الخطأ الإداري الجسيم الذي وقع فيه الكاتب العام لفريق الفتح الرياضي الناظوري عبد الفتاح ومدرب الفريق نور الدين يدرين ، سيعاني الفريق من تراجع حاد في ترتيب البطولة، حيث أصبح يحتل الرتبة 14 في المجموعة برصيد خمسة نقاط، بفارق الأهداف عن الجمعية السلاوية. وكان الفتح الناظوري يستعد لملاقاة مولودية آسا، آملاً في الاقتراب أكثر من المتصدر وداد قلعة السراغنة، الذي سيرتفع رصيده إلى 19 نقطة بعد الفوز بالقلم.

بعد الخطأ الإداري الذي وقع فيه الكاتب العام لفريق الفتح الرياضي الناظوري ومدرب الفريق نور الدين يدرين، يجد النادي نفسه في موقف محرج للغاية. الخطأ الذي ارتكبه المعني بالأمر، والذي تمثل في السماح للمدرب بالمشاركة في مباراة الفريق ضد وداد قلعة السراغنة رغم جمعه ثلاث إنذارات، سيؤدي إلى تراجع الفريق إلى الرتبة 14 في الترتيب، برصيد 5 نقاط فقط، بفارق الأهداف عن الجمعية السلاوية. هذا التراجع يأتي في وقت كان يستعد فيه الفتح الناظوري لمواجهة مولودية آسا، وكان الجميع يترقب أن يحقق الفريق نتيجة إيجابية تقربه أكثر من المتصدر قلعة السراغنة، الذي سيرتفع رصيده بعد هذا الفوز بالقلم إلى 19 نقطة، ليعتلي الصدارة بشكل منفرد.

هذا الخطأ يمكن أن يعصف بطموحات النادي ويهدم جهود اللاعبين والمحبين، الذين كانوا يتطلعون إلى موسم ناجح.الجماهير الناظورية، التي كانت تأمل في أن يكون فريقها ضمن كوكبة المقدمة، تجد نفسها اليوم في حالة من الإحباط. هذا الخطأ قد يعصف بكل آمالهم،

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن الخطأ الإداري قد أضر بجهود المكتب المسير، الذي كان قد خصص منحاً تحفيزية كبيرة للاعبين بمناسبة الفوز على قلعة السراغنة بثمانية لاعبين فقط، بعد طرد لاعبين من صفوف الفريق. هذه المجهودات، التي كانت تهدف إلى تحفيز اللاعبين وتعزيز أدائهم، ذهبت أدراج الرياح بسبب الخطأ الإداري الجسيم.

من جهة أخرى، أثار هذا الخطأ الإداري استياء بعض لاعبي الفريق، خصوصاً أنهم قد حققوا انتصاراً على قلعة السراغنة بثمانية لاعبين، وهو إنجاز يستحق الإشادة. ومع ذلك، جاء هذا الخطأ ليضرب مجهوداتهم عرض الحائط، ويجعلهم يشعرون بأن تعبهم لم يكن له أي قيمة أمام الأخطاء الإدارية التي تؤثر سلباً على الفريق ككل.

في النهاية، يبقى السؤال الأهم هو: هل سيتعلم فريق الفتح الناظوري من هذه التجربة؟ وكيف سيتعامل مع هذه الأخطاء لتفادي تكرارها في المستقبل؟ الجواب يكمن في اتخاذ خطوات حازمة من قبل الإدارة والمكتب المسير، لضمان استمرارية العمل الإداري السليم، وحماية آمال الجماهير التي تظل تدعم فريقها بكل إخلاص.

الاخبار العاجلة