تحرير:ميمون شعبوشي
تصوير:علي زريوح
الفتح يحصد 3 نقاط مباراته ضد نهضة مارتيل بعد جهد جهيد و النتيجة 1ـ 0
بشق الأنفس ، تمكن فريق الفتح الرياضي الناظوري من حصد ثلاث نقاط مباراته ، التي جمعته اليوم الاحد 17 ابريل الجاري برسم الدورة 25 ضد نهضة فريق مارتيل ، بفوزه بحصة هدف دون رد ، حمل توقيع اللاعب خليفي في الدقيقة 90 .
وقد تميز الشوط الأول من المباراة بالتكافؤ بين الفريقين ، من حيث الفرص المتاحة كما من حيث السيطرة على و سط الميدان ، مع اندفاع بدني ملحوظ للفتحيين رغبة منهم في توقيع هدف السبق الذي بإمكانه بعثرة أوراق الخصم .
و خلال الدقيقة الثانية من هذا الشوط كاد فريق نهضة مارتي أن يفاجئ الجميع بعد حملة هجومية منسقة ، غير أن حارس الفتح كان لتسديدة احد المهاجمين بالمرصاد .
ورغم ان هذا الشوط عرف تكافؤا في الفرص و المحاولات الهجومية ، إلا ان هجومات فريق مارتيل كانت اكثر صراحة ، وتشم منها رائحة الهدف ، لولا براعة حارس الفتح الذي ادى مقابلة جيدة و سيطر على مربع العمليات .
غير ان الدقيقة 29 كادت ان تأتي بهدف محقق للفتح ، بعد تسديدة قوية من احد المهاجمين ارتطمت بالعاضة الافقية لحارس نهضة مارتيل لينتهي هذا الشوط على ايقاع البياض .
خلال الشوط الثاني دخل الفتحيون أكثر اصرار ورغبة في افتتاح التسجيل ، غير ان الدقيقة الثانية وضد مجريات اللعب كادت ان تاتي بهدف لفريق نهضة مارتيل ، بعد انفراد اللاعب رقم 11 بحارس الفتح ، الا ان كرته مرت فوق العارضة الافقية ، دقائق بعد ذلك الفتح يرد بالمثل وتمر راسية احد المهاجمين بسنتمترات فوق العارضة . لتستقر بعد ذلك الكرة في وسط الميدان بين اخذ ورد بين لاعبي الفريقين الى غاية الدقيقة 8 حيث سنحت لللاعب خليفي فرصة واضحة للتسجيل ، الا ان تسديدته بالرجل اليسرى اخطأت الهدف مرة اخرى اثر تبادل كروي منسق بين مهاجمي الفتح .وفي الدقيقة 14 احد مهاجمي مارتيل يجد نفسه وجها لوجه امام الحارس الفتحي لكنه اخطأ الكرة خلال التسديد .
الدقيقة 20 الفتح يسجل الهدف لكن الحكم يرفضه بداعي ارتكاب خطأ في حق الحارس المارتيلي .
و طيلة الربع ساعة الاخيرة نزل الفتح بكامل ثقله على مرمى فريق نهضة مارتيل بحثا عن هدف الفوز و تأتى له ذلك في الدقيقة 90 بعد اختلاط امام مرمى مارتيل و يتمكن اللاعب خليفي من توقيع هدف الخلاص، لينتهي اللقاء بفوز الفتح بهدف واحد دون رد . وهو فوز بالاهمية بمكان و سيمنح املا جديدا للفتحيين في الصعود الى قسم النخبة
.
