سبورناظور: عادل سلامي
استطاع الفتح الرياضي الناظوري من العودة بتيجة ايجابية جدا من قلب مدينة خنيفرة، بعدما تعادل مع الفريق المحلي شباب أطلس خنيفرة أحد الفرق المرشحة بقوة هذا الموسم لتحقيق الصعود، غير ان عزيمة الفتحيين بقيادة الإطار الوطني المحنك محمد التيجني أبت الا أن تعلن أنها ترفع شعار التحدي بقوة لهذا الموسم، حيث بدا واضحا في اللقاء المذكور والذي كاد الفتحيون أن يقتنصوا نقاطه الثلاث، غير ان نتيجة التعادل بهدف لمثله خارج الميادين مع فريق قوي جدا يعتبر انجازا لهذا الموسم، فربما لو واصل الفتح على هذا المستوى فربما قد نتحدث بقوة عن الصعود للقسم الثاني، الشيء الذي تزكيه التركيبة البشرية الجيدة للفريق الناظوري، اضافة الى حنكة وتجربة الاطار محمد التيجني.
في لقاء آخر اقتنص فريق حسنية الناظور نقاط المبراة الثلاث من خصمه نهضة زايو، برسم منافسات بطولة القسم الشرفي الأول، حيث تمكن الناظوريين من الفوز في آخر نفاس اللقاء بعد ن ساد التعادل، غير أن عناصر الحسنية أبت الا أن تخرج منتصرة، لترفع شعار التحدي بدورها وتعلنها مباشرة ان هذه السنة هي سنة الصعود للقسم الثاني هواة بعد أن كانت قاب قوسين من تحقيق ذلك في الموسمين المنصرمين، فربما قد نالت عناصر الحسنية ومكتبها المسير من التجربة ما يكفي لتدارك الأخطاء السابقة والاستفادة منها، لتحقيق حلم الفريق وجماهيره بالصعود هذا الموسم وتحقيق إنجاز مسبوق قد يعيد قليل من التوهج للكرة الناظورية، التي غابت عن الأضواء مؤخراً.
