كثيرا ما ارتبط “الكرش” بأشخاص أبعد ما يكونوا عن ممارسة الرياضة التي تجبر الرياضيين بدنيا على جسم مثالي، لكن ماذا لو كان أبطال بـ”كرش” في الأولمبياد..الأمر يحمل تضادا كبيرا!
وستحمل أولمبياد ريو دي جانيرو في ذاكرتها واقعتين ربما لن يتكرر أى منهما مرة أخري على مدار الزمن.
فقد أثار ظهور السباح الأثيوبي روبيل هابتي بـ”كرش” ووزن زائد في سباق 100 متر حرة للرجال بالأولمبياد محل انتقادات من الكثيرين خاصة بعد أن احتل المركز الأخير بين 59 سباحا وبضعف زمن الأسترالي كيلي الميرس صاحب المركز الأول.
السباح البالغ من العمر 24 عاما جعل الجميع يتسائل عن كيفية تأهله للمشاركة بهذا الوزن الذي يصل إلي 81 كيلو جراما قبل أن يكشف صحفي أثيوبي أنه ابن رئيس اتحاد السباحة كيروس هابتي نيف إلا أن روبيل دافع عن نفسه بأنه تعرض لحادث قبل شهرين أثر عليه بل أنه وصل إلي وزن 120 كيلو جرام قبل أن يتعرض لنظام قاسي من أجل إنقاص وزنه متعهدا بالظهور بشكل لائق وأفضل في بطولة العالم القادمة بكندا.
الواقعة الثانية كانت للرباع أفيراني سهراب مرادي في منافسات وزن 95 كيلو جراما برفع الأثقال إلا أن البعض لا يعلم أنه يعتبر أحد أبطال العالم في وزنه، ونجح بالفعل بالتتويج بالذهبية بمجموع 403 كيلو جرام وسط تساؤل الجميع عن سر ظهوره بهذا الشكل، لكنه في كل الأحوال أصبح “كرش من ذهب”.
يذكر أن مرادي قد تم لإيقافه من قبل عام 2013 بسبب المنشطات إلا أنه دائما ما ينكر أنه تعاطي أى مواد مخدرة.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]