في خطوة وصفها عدد من المتتبعين لشأن الرياضي الوطني بـ “غير مبررة والمنافية لشعارات القطع مع الريع”، أقدم لحسن السكوري، وزير الشباب و الرياضة، على إعادة الراتب الشهري للبطل العالمي هشام الكروج.
السكوري برر خطوته هاته بكون قطع الراتب لم يكن سليما من الناحية الإدارية، ما نتج عنه “خلل إداري” بين الوزارة والخزينة العامة.
وفي السياق ذاته علم من مصدر مسؤول داخل وزارة الشباب والرياضة، رفض ذكر اسمه، أن الكروج اعتمد على علاقاته الخاصة لضغط على الوزارة بغية التراجع عن قرارها المتخذ في عهد الوزير السابق امحند العنصر.
وأوضح المصدر ذاته، أن قرار تعليق راتب الكروج جاء بناءً على تقرير صادر عن المندوبية التي كان “يشتغل” فيها البطل العالمي، وهو التقرير الذي وُصف بـ “القانوني”.
وتابع مصدرنا بالقول : “هذا التقرير يؤكد من خلاله مندوب الوزارة أن الكروج موظف شبح، حيث لم يسبق له أن التحق بمقر عمله”.
وكانت وزارة الشباب والرياضة في عهد امحند العنصر، قد قررت، شُتنبر من السنة الماضية، توقيف أجرة البطل الأولمبي بعدما كان يشتغل بها بصفته “موظفا شبحا”.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
