اللاعبون المغاربة يسابقون الزمن لكسب ثقة الركراكي قبل “كان 2025”

منذ 4 ساعات
اللاعبون المغاربة يسابقون الزمن لكسب ثقة الركراكي قبل “كان 2025”

اللاعبون المغاربة يسابقون الزمن لكسب ثقة الركراكي قبل “كان 2025”

سبور ناظور – متابعةً

تدق دقائق العد التنازلي لنهاية الميركاتو الصيفي ناقوس الخطر بالنسبة للمحترفين المغاربة، الذين يسارعون لحسم مستقبلهم الكروي بالانضمام إلى أندية أوروبية قوية، في محاولة لكسب ثقة الناخب الوطني وليد الركراكي وضمان مكان داخل قائمة الأسود في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالمغرب نهاية سنة 2025.

إلى حدود اليوم، حُسمت أكثر من عشر صفقات لمغاربة عبر مختلف الدوريات الأوروبية. زكرياء أبو خلال غادر تولوز الفرنسي نحو تورينو الإيطالي في عقد يمتد لأربع سنوات مقابل 10 ملايين يورو، فيما وقع نائل العيناوي لروما الإيطالي بعقد لخمس سنوات بلغت قيمته 25 مليون يورو، في خطوة تعكس رغبته في الظهور بقوة مع المنتخب خلال الاستحقاقات المقبلة.

في إسبانيا، التحق عبد الكبير عبقار بخيتافي بعقد يمتد حتى 2028، بينما شد يوسف الخديم الرحال إلى ألافيس، النادي الذي تركه عبقار، في تجربة جديدة يأمل من خلالها تثبيت مكانته دولياً. أما في فرنسا، فقد بصم يوسف العربي على عودة قوية إلى الدوريات الخمس الكبرى عبر بوابة نانت.

الدوري الإنجليزي بدوره استقطب أسماء بارزة، أبرزها أمين عدلي الذي انتقل من باير ليفركوزن إلى بورنموث مقابل 29 مليون يورو، إضافة إلى الصاعد شمس الدين الطالبي الذي وقع لساندرلاند حتى 2030. وفي السعودية، التحق جواد الياميق بنادي النجمة، بينما طرق حاتم الصوابي أبواب الدوري البلجيكي من خلال نادي غينت، والتحق الحارس الشاب ريان أزواغ بإشبيلية الإسباني.

ورغم هذه الصفقات، مازالت أسماء وازنة تبحث عن الحسم قبل غلق الميركاتو. بلال الخنوس يعيش مفاوضات مع أندية إنجليزية أبرزها كريستال بالاس وتوتنهام، بينما يواجه عز الدين أوناحي غموضاً في مارسيليا بعد خروجه من حسابات المدرب دي زيربي، مع عروض من جيرونا الإسباني وباناثينايكوس اليوناني. كما يترقب إلياس بن صغير انتقالاً محتملاً إلى باير ليفركوزن، فيما يتأرجح مستقبل يوسف النصيري وسفيان أمرابط بين تركيا وعروض إنتر ميلان ووست هام.

أما حكيم زياش، فيسعى بدوره لإيجاد تجربة جديدة بعد رحيله عن الدحيل القطري، وسط حديث عن عودته إلى هولندا أو تركيا، في محاولة لاستعادة رسميته بقميص المنتخب.

هكذا، يتحول الميركاتو الصيفي الحالي إلى سباق محموم بالنسبة للاعبين المغاربة، ليس فقط من أجل صفقات رياضية، بل سعياً وراء هدف واحد: كسب ثقة الركراكي قبل كان المغرب 2025

الاخبار العاجلة