في لقاء قوي وممطر بالأهداف برز المغربيان ناصر شادلي في صفوف توينتي وأسامة السعيدي في تشكيل هيرنيفين، وهو اللقاء الذي جمعهما أمس بملعب هرنيفين وانتهى لفائدة الأخير بحصة ستة أهداف لإثنين. وكان المحترف الصاعد أسامة السعيدي قد افتتح باب التسجيل في الدقيقة 20 من تسديدة رائعة على مشارف المربع، ثم رد عليه ناصر شادلي بهدف التعادل في الدقيقة 32 من تمريرة جانبية إستقبلها عرضيا وسجل بالرجل اليسرى، ولم يتوقف التوهج المغربي عند هذا الحد، بل عاد الشاب أسامة السعيدي ليرد بهدف ثان لفريقه هرنيفين في الدقيقة 38 من الجولة الأولى إثر تسربه من اليسار وراوغ لاعبين ويقتحم المعترك ويسدد بروعة نحو المرمى بأحلى هدف.. وخلال الجولة الثانية، أدرك ناصر شادلي هدف التعادل في الدقيقة 51 بحلاوة فريدة في الإختراق من اليسار بعد تلقيه كرة في العمق داخل المعترك ويسدد بروعة داخل المرمى، وتعملق السعيدي مجددا في الدقيقة 63 حين اخترق جهة اليسار بمهارة المحترفين الكبار ومرر كرة مقوسة إلى رأس المهاجم إيلم ويسجل الأخير الهدف الثالث، ثم برز ذات الأداء الكبير للسعيدي الذي قدم شهد الهدف الرابع للقناص ونارشينغ داخل المعترك في الدقيقة 74، ثم زاد الطين بلة حين وقع السعيدي هدفه الثالث في الدقيقة 87 بعد أن تلقى كرة في العمق الهجومي وراوغ على إثرها مدافعا ثم الحارس وسجل بهدوء، وختم عرس الليلة باصطياد ركلة الجزاء في الدقيقة 88 بعد عرقلة واضحة، وتكلف فابيرينم بتنفيذها بشكل موفق ويسجل سادس الأهداف. وخلاصة القول أن أمسية الأحد كانت مغربية مائة بالمائة وبخاصة النجم المغربي الصاعد أسامة السعيدي الذي قاد لوحده مباراة عمر أمام نادي بطل بقيمة توينتي، وسجل خلالها ثلاثة أهداف لوحده وصنع هدفين أيضا، واصطاد ضربة جزاء، ما يعني أن السعيدي البالغ من العمر20 سنة والذي كان في غالبية متابعاتنا للمحترفين بهولندا وبخاصة هذا اللاعب الصغير ذو الموهبة الخارقة إلى جانب ناصر شادلي، ننادي باستحضارهما جديا إلى المنتخب المغربي، أضحى من الآن وجها مفروضا بأن يكون بالمنتخب المغربي بأولمبييه وكباره، وحتى الآن سجل السعيدي سبعة أهداف في رصيده العام بنادي هيرنيفين، فيما رفع ناصر شادلي رصيده العام إلى أربعة أهداف في البطولة وهدفين في كأس هولندا وثلاثة أهداف في عصبة أبطال أوروبا.
%20(1).jpg)
