استطاع نادي مانشستر يونايتد الظفر بصدارة مجموعته الثالثة على حساب فالنسيا الإسباني بعد تعادلهما الإيجابي مساء أمس الثلاثاء 1-1 على ملعب أولد ترافورد في ختام دوري مجموعات دوري أبطال أوروبا الذي سيتوقف في العطلة الشتوية ليعود منتصف شهر فبراير 2011.
وفي نفس التوقيت استطاع نادي بورصاسبور التركي تحقيق أول نقطة له في البطولة ليحفظ ماء وجهه حيث خسر في جميع المباريات الماضية لكنه تعادل مع رينجرز على ملعبه بورصا أتاتورك 1/1 ورحل في هذه المباراة فريق رينجرز إلى بطولة الدوري الأوروبي برصيد 6 نقاط بعد أن قدم أداءاً طيباً ومشرفاً للكرة الأسكتلندية في هذه البطولة بتعادليه مع فالنسيا ومانشستر يونايتد، ليذهب الفريق إلى دور الـ32 من بطولة الدوري الأوروبي.
لعب مانشستر يونايتد لقاء فالنسيا بتحفظ كبير ومبالغ فيه حيث بدأ فيرجسون بالحارس الاحتياطي “أموس” والأخوين “دا سيلفا” وفي الوسط “أندرسون وبارك جي سونج”، فكان طبيعياً أن تهتزك شباكه بعد السيطرة الميدانية التي فرضها عليه فالنسيا بقيادة بانيجا وألبيلدا حيث جاء الهدف الأول في الدقيقة 32 للاعب بابلو هيرنانديز.
وأستغل لاعب الوسط “دومينيجيز” خطأ فادح من نجم وسط مانشستر يونايتد “كاريك” الذي مرر الكرة بشكل خاطيء للخلف لتقطع منه بواسطة دومينيجيز الذي مرر بيسراه تمريرة أرضية سحرية للقادم من الخلف دون رقابة ليضع الكرة في الشباك مباشرةً لا تصد ولا ترد.
رد واين روني بتسديدة قوية في الدقيقة 34 بعد حصوله على تمريرة جميلة من لويس ناني لكنه سدد بشكل خاطيء خارج الشباك الفارغة ليضيع هدف التعادل المُحقق للشياطين الحمر، وأضاع أصحاب الأرض المزيد من الفرص في الدقيقة 37 ولم يستطع ترجمة سيطرته على المباراة لأهداف حتى انتهى الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني تعادل مانشستر يونايتد في الدقيقة 62 بعد إرتداد تسديدة بارك جي سونج من يد الحارس جوياتا لتجد أندرسون الذي وضعها في الشباك مباشرةً.
ورغم أن مانشستر حاول إضافة الهدف الثاني عن طريق بيرباتوف في الدقيقة 65 إلا أنه لم يواصل محاولاته وتراجع بصورة غريبة للخلف لتزداد خطورة فالنسيا الذي كاد يسجل في الدقيقة 68 بواسطة مانويل مات ثم لويس بريتو في الدقيقة 71.
