سبورناظور : محمد زريوح
يعيش الشارع الناظوري على حلم طالما يمكن نعته بالمأساة، ذلك لعدم وجوده على أرض الواقع، بل إن الطامة الكبرى تكمن في عدم محاولة مسؤولي المدينة إيجاد حل أو بالأحرى البحث عن سبل تدشين المركب الرياضي الذي غاب عن المدينة لعقود خلت.
مشروع بناء المركب الرياضي بالناظور كان بالأمس القريب ورقة الظفر بمقعد في البرلمان لسياسيو المدينة من شتى الاحزاب منها العدالة والتنمية وكذا الحركة الشعبية ….التي طالما يتغنى ممثلوها بالأمل في تحقيق ماتصبو إليه الساكنة، لكن ولا شيء كان من تلك الوعود الزائفة.
متتبعو الشأن الرياضي وبعيون حزينة تنم عن اللامبالاة التي يطبقها أهل القرار في المدينة تجاه مطالبهم المشروعة، تتساءل عن جدوى التخلف عن الوعد الذي أطلق منذ سنوات، وعن مدى امكانية تاهيل المشروع والظفر يملعب يليق بالمدينة وجمهورها الرياضي، دون نسيان تحميل المسؤولية التامة والتاريخية لأعيان المدينة بخاصة ممثلو المجالس المنتخبة.