المشهد الرياضي بالناضور بين تماطل المسؤولين وأحلام الغيورين

21 أكتوبر 2013
المشهد الرياضي بالناضور بين تماطل المسؤولين وأحلام الغيورين
سقط القناع عن القناع…
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺘﺐ الشاعر الفلسطيني الراحل محمود ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻓﻲ إحدى قصائده الخالدة. وهكذا تبدو صورة المشهد الرياضي بالناضور …اللحظة أمام عيني .
مخاوف من أن يكون الآتي …..هو الاسوء

– مدينة بدون ملعب أو ملاعب صالحة للممارسة –

– غياب فرق تنافس  في القسم الاول والثاني من البطولة الاحترافية –

فرق جد ضعيفة لا تقوى على المنافسة حتى في أبسط البطولات لصعود الى الاقسام العليا –

غياب الدعم المادي الكافي  من السلطات والاعيان –

غياب مستشهرين بسبب  نتائج الفرق الناضورية الراديئة –

مسيرين / حشومين . لايستطعوا حتى صياغة بيان  او وقفة احتاجاجية على الوضع  –

مسيرين غابت عندهم روح المسؤولية تماما بسبب تخافوهم على مصالحهم الشخصية  وينظرون الى العامل او المسؤول الاول بالاقليم نظرة مقدسة

غياب مدارس كروية للفئات الصغرى –

غياب الفئات الصغرى عند الفرق الناضورية –

غياب جمهور وعي قادر على الدفع بالفرق الى امام –

تهرب المسيرين السابقين —

تهرب المنتخبون

انعدام روح المسؤلية من طرف المجتمع المدني لخلق نقاشات وندوات .لقاءات للخروج بتوصيات تنقذنا من الاسوء القادم –

سياسية خطيرة تنهجها السلطة  اتجاه شباب المدينة على مر التاريخ

مشاكل بالجملة لا نستطيع ذكرها كاملة …

السلطة بالناضور بالاضافة الى وزراة الشباب والرياضة تستهدف الشباب الناضوري لغياب منتخبون غيورين قادرين على الوقوف في وجه المؤمرات التي تحاك لابناء المدينة”هناك نوع من الثقافة الرياضية العنصرية تنهج من طرف مؤسسات الدولة اتجاه الناضور .
في الاخير اوجه كلامي الى وزير الشبيبة والرياضة / كفى كفى من الضحك على ذقون ابناء الناضور

 ? الى متى  سيبقى الملعب البلدي بالناظور في حالة إحتضار والمركب الرياضي كلام الليل الذي يمحيه النهار ..

صورة لوزير الشباب و الرياضة يتلصص من وراء البوابة الحديدية للملعب البلدي بالناظور بعدما اوصد في وجهه

 

.

zozn

الاخبار العاجلة