في الوقت الذي كان فيه المغاربة بصفة عامة و الريفيين بصفة خاصة ينتظرون مشاركة اللاعب الريفي المتألق في رياضة التيكواندو و الفائز ببطولة المغرب مرتين على التوالي محمد اكوح في البطولة الافريقية التي اختتمت يوم المجمعة الماضي و التي شارك فيها ازيد من 20 بلدا ، يفاجئ الجمهور الريفي و معه اللاعب اكوح بقرار من مدرب المنتخب الوطني للتيكواندو و المسؤولين على هذا الرياضة بإقصائه من المشاركة في هذه البطولة رغم دخلوله مع المنتخب المغربي في المعسكر التدريبي الذي نظم مؤخرا استعدادا لهذه لبطولة .
واعتبرت بعض الفعاليات الرياضية بالريف ان اقصاء اللاعب الريفي محمد اكوح من المشاركة دون مبرر رغم فوزه ببطولة المغرب لمرتين على التوالي وحصوله على الميدالية الذهبية في البطولة الافريقية للشباب ، انه موقف واجراء عنصري يهدف الى اقصاء ابناء الريف من رفع علم المغرب ويتنافى مع الشعارات التي ترفعها الدولة والتي تدعوا الى المصالحة مع الريف .
هذا وطالبت هذه الفعاليات الجمهور الريفي و الفعاليات الرياضية الى دعم و تشجيع البطل محمد اكوح الذي يمثل منطقة الريف احسن تمثيل رغم هذا الاجراء التعسفي الذي يهدف الى الحط من معنوياته ودفعه الى الاعتزال حسب تعبيرهم.
وتجدر الاشارة الى ان هذه البطولة تم تنظيمها ما بين 22 و26 نونبر 2010 بقاعة 23 الفاتح للالعاب الرياضة بطرابلس الليبية وشارك فيها (450) لاعبا ولاعبة كبار وأواسط (رجال – سيدات ) يمثلون عشرين دولة عربية وأفريقية
