[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
بعيدا عن أجواء الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم أمس الجمعة وهيمنت على المشهد الإعلامي في المملكة، يتطلع المنتخب المغربي إلى إنعاش حظوظه مبكرا في العودة إلى كأس العالم بعد غياب دام 20 عاما تحت قيادة مدربه الفرنسي هيرفي رونار؛ وذلك عندما يخرج لملاقاة مضيفه منتخب الغابون اليوم السبت.
ويعتمد رينارد على عدد من اللاعبين المحترفين في الملاعب الأوروبية، مثل حكيم زياش، وكريم الأحمدي، لاعبا أياكس أمستردام وفينورد روتردام الهولنديين، على التوالي، وفيصل فجر، لاعب ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، بالإضافة إلى مبارك بوصوفة ويوسف العربي لاعبي الجزيرة الإماراتي ولخويا القطري. غير أن المدافع المخضرم المهدي بنعطية، لاعب يوفنتوس الإيطالي، سيكون على رأس الغائبين عن الفريق بسبب الإصابة.
ويأمل المنتخب المغربي، الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم أعوام 1970 و1986 و1994 و1998، وضع حد لهزائمه أمام المنتخب الغابوني التي استمرت خلال مواجهاتهما الرسمية الثلاث الأخيرة.
وخسر المنتخب المغربي أمام نظيره الغابوني في لقائي الذهاب والإياب برسم تصفيات مونديال 2010، قبل أن يسقط أمامه مرة أخرى في نهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 2012.
وأبدى رينارد، الذي أقام معسكرا للمنتخب المغربي في مدينة مالابو بغينيا الاستوائية للتعود على الأجواء الحارة هناك، تفاؤله باللعب في الأراضي الجابونية التي طالما حقق فيها نتائج إيجابية.
وصرح المدرب الفرنسي لوسائل الإعلام المغربية قائلا: “الجابون كانت فأل حسن علي، إذ توجت فيها بأول لقب قاري في مشواري عندما حصلت على كأس إفريقيا عام 2012 رفقة منتخب زامبيا، كما حققت فيها عدة نتائج جيدة للغاية خلال مسيرتي التدريبية”.
ويلتقي منتخب كوت ديفوار، حامل لقب النسخة الأخيرة لأمم إفريقيا، ضيفه منتخب مالي في المجموعة نفسها. وتبدو مهمة منتخب (الأفيال)، الذي تأهل إلى النهائيات في النسخ الثلاث الماضية، شاقة في اجتياز عقبة الضيوف.