المولودية الوجدية لكرة السلة تحتضر ووصمة عار على جبين كل الوجديين الذي تخلوا عن فريقهم.

9 نوفمبر 2016
المولودية الوجدية لكرة السلة تحتضر ووصمة عار على جبين كل الوجديين الذي تخلوا عن فريقهم.

انطلقت نهاية الأسبوع الماضي البطولة الوطنية للقسم الممتاز لكرة السلة في غياب فريق المولودية الوجدية الحاصل على المركز الثالث بعد كل من الجمعية السلاوية وشباب الريف الحسيمي في الموسم الفارط بعد النهائيات التي شهدتها قاعة الأمير مولاي الحسن بوجدة والتي عرفت نجاحا منقطع النظير ظن معه الجميع أن فريق المولودية ومسؤولوه سيكون لهم حضور أقوى خلال الموسم الموالي وأن الفريق سينافس على المرتبة الأولى وعلى كأس العرش بعد أن يقوم بتصحيح بعض النقائص التي حالت دون بلوغ مبتغاه؛ لكن وللأسف الشديد فإن فريق المولودية الوجدية في خبر كان حيث تفرق الجميع ولم يعد أحد يفكر ويعمل من أجل استمرارية حضور النادي ضمن فرق القسم الممتاز.
المولودية الوجدية التي كانت من مؤسسي كرة السلة الوطنية وبعد سنوات طوال عادة للواجهة بفضل رجالات ضحوا كثيرا من أجل بلوغ الفريق منصة التتويج خاصة رئيس الفريق المستقيل السيد موسي توفيق.
لكن اليد الواحدة لاتصفق في غياب دعم السلطات ووجود مكتب مديري يرعى مصالح رياضة نادي المولودية الوجدية ككيان رياضي شامل تم التخلي عن الفريق فتشتت لاعبوه وأصبح فريق اليوم في خبر كان، وبالتالي لم يتم تجديد مكتبه المسير ولا العودة للبطولة الوطنية لهذه السنة وهذه وصمة عار على جبين كل الوجديين الذي تخلوا عن فريقهم وضربوا عرض الحائط بكل الجهودالتي ساهمت في عودته للواجهة خلال السنين الأخيرة.

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

الاخبار العاجلة