[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
تألق عدائي الأندية يكشف ضعف التأطير التقني ورفضهم الالتحاق بالمراكز
كشفت النتائج التقنية لمحطات العدو الريفي الثلاث المنظمة من قبل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بتنسيق مع العصب الجهوية، سيطرة عدائين خارج مراكز التكوين على المنافسات.
وأبانت النتائج المذكورة الخلل الموجود في منظومة التكوين بالمراكز الجهوية، ومشاكل في تحديد العدائين المقرر استفادتهم من مراكز التكوين الجهوية، وطريقة تحضير عدائي هذه المراكز للمشاركة في التظاهرات الوطنية.
وأبدى عدد من أعضاء اللجنة المديرية بالجامعة استغرابهم بفوز العديد من العدائين بالمسابقات الخاصة بالكبار والشباب والصغار ذكورا وإناثا، دون أن يكونوا ضمن عدائي مراكز التكوين، الشيء الذي أثار استياءهم، بحكم أنهم يراهنون عليها لتكوين الأبطال مستقبلا.
وما أثار استياء أعضاء اللجنة التقنية، أن الجامعة تصرف أموالا كثيرة في تكوين العدائين، وتوفر لهم مراكز بمواصفات عالمية، غير أن النتائج المسجلة لا ترقى إلى تطلعاتهم، في الوقت الذي تسجل نتائج أفضل من عدائين تابعين للأندية، ويتدربون مع أطر تقنية لا تشتغل بهذه المراكز.
وطرحت نتائج المحطات الثلاث للعدو بالعرائش والمحمدية ومراكش، مشكلا من العيار الثقيل، يتمثل في رفض العدائين المتألقين في العدو الدخول إلى مراكز التكوين دون مدربيهم، إذ تسعى الجامعة إلى فرض الأطر التي تشتغل بالمراكز الجهوية عليهم، في الوقت الذي يفضلون البقاء خارج أسوار مراكز التكوين على التدرب مع مدربين لا تربطهم بهم أي علاقة.
وعانى مجموعة من العدائين المشكل ذاته، إذ أن غالبيتهم يفضلون عدم الالتحاق بمراكز التكوين، على أن يتم استبعاد مدربيهم، كما هو الشأن بالنسبة إلى سفيان البقالي صاحب برونزية 1500 متر في بطولة العالم للشباب الأخيرة، وعبد الكريم بن زهرة.
وما يزيد من متاعب المسؤولين بجامعة القوى، أن مجموعة من الأطر التي تشتغل بمراكز التكوين، ليس لها تكوين قوي في هذا النوع الرياضي، بل إن البعض له تكوين في رياضات أخرى.