نظمت النيابة الاقليمية لوزارة الشباب و الرياضة صباح اليوم الاثنين 17 يناير بفضاء الشبيبة بحي لعري الشيخ حملة لجمع التوقيعات دعما لملف المغرب لتنظيم تظاهرة كأس فريقيا للأمم 2015 أو 2017 التي ستستمر الى غاية 27 من هذا الشهر ، وذلك تحت شعار “لندعم جميعا ترشيح المغرب “.
وقد شاركت في البصم بالاصابع الخمسة على اللافتة المعدة لذلك مجموعة من الفعاليات السياسية ، والجمعوية ، و النقابية ، و الرياضية ،و الصحفية ، و عدد كبير من المواطنين كبارا و اطفالا ، مساهمة منها في دعم ملف المغرب ، و تعبيرا عن رغبتها الأكيدة في رؤية هذه التظاهرة الكروية القارية تقام على تراب المملكة ، بما لها من اشعاع كروي لبلادنا ، و تقريب للرياضة لشبيبتنا وطفولتنا .
واكد المندوب الاقليمي لوزارة الشباب و الرياضة بالناظور لمنبرنا ، ان المغرب يمتلك في الوقت الراهن كل الامكانيات التقنية ، و تلك المتعلقة بالبنية التحتية الرياضية ، التي تؤهله لاستضافة تظاهرة قارية من هذا الحجم ، وباقي التظاهرات العالمية ، و أهاب بالمناسبة من كافة مكونات المجتمع الناظوري للمساهمة في دعم جهود المغرب الرامية الى كسب رهان استضافة نهائيات كأس افريقيا في نسختها 30 أو 31.
واعتبر المندوب الاقليمي الدعم الشعبي الواسع الذي لقيه الملف هذا اليوم ، وإن كان معنويا ، فانه سيشكل اضافة قوية لملفنا ، و الذي يمتلك كافة مقومات النجاح ، كما اهاب ايضا من كافة شرائح المجتمع التي لم تسعفها الظروف للمشاركة في تظاهرة اليوم لجمع التوقيعات ، وضع اسمائها في الصفحة الخاصة بذلك على الموقع الالكتروني لوزارة الشباب و الرياضة على الانترنيت .
ويتنافس المغرب من اجل استضافة كأس افريقيا مع جنوب افريقيا بعد انسحاب الجزائر.
هذا وكان المغرب استضاف نهائيات كأس إفريقيا للأمم عام 1988 في الرباط والدار البيضاء بعد اعتذار زامبيا. يذكر أن النسخة المقبلة لكأس إفريقيا للأمم ستقام عام 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية, تليها نسخة عام 2013 في ليبيا.
وكان الاتحاد الافريقي قرر في ماي الماضي تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية في الأعوام الفردية بدءا من عام 2013 ، وكانت بطولة الأمم الأفريقية تقام منذ عام 1968 كل عامين في الأعوام الزوجية، لكنها كانت تصادف نهائيات كأس العالم في العام ذاته كل أربع سنوات، حيث تنظم البطولة الإفريقية مطلع العام والمونديال في الصيف ما يؤدي على عدم ظهور المنتخبات الإفريقية بالمستوى المطلوب في النهائيات العالمية.
ستكون الدول المترشحة مطالبة بالتوفر على 4 ملاعب على الأقل; ذات عشب جيد يستجيب للمعايير الدولية، وتتسع مدرجاتها لعشرين ألف مقعد بالنسبة لمباريات دور المجموعات وربع النهاية، وأزيد من ثلاثين ألف مقعد بالنسبة لمباريات نصف النهائي، وملعب تفوق طاقته الاستيعابية 40 ألف مقعد للمباراة النهائية.
