لم يكن من الصعب التكهن بنتيجة المقابلة التي جمعت بين يوسفية برشيد وهلال الناضور برسم الدورة
الحادي عشرة من المجموعة الوطنية قسم النخبة 2 رغم أن الكل كان يراهن على النقط الثلاث من أجل الهروب من قاع سلم الترتيب لكن الكلمة الأخيرة كانت لصالح المحليين وقلبوا الكفة لصالحهم بهدفين مقابل صفر بواسطة كل من يوسف قوي الذي سجل الهدف الأول في الجولة الأولى والجباري الذي لم يترك الجولة الثانية تمر من الأ هداف مستغلا بذلك كل معاناة الهلال خصوصا غياب أهم العناصر وعلى رأسها شريف ولحرش وسعيد الحمدوشي وأيضا عدم الانضباط من طرف بعض لعبي الفريق والمشاكل الداخلية التي يمر منها المكتب المسير الذي فشل في الضعط على المسؤولين لايجاد الحلول المادية التي يعاني منها فرسان الريف ضربا بذلك تاريخ النادي بعرض الحائط والكل يعلم القوة الاقتصادية لمدينة الناضور بدل الضعط على اهم المؤسسات من أجل احتضان الفربق هده المؤسسات التي تحقق أرباح خيالية.و تلهوا في مشاكل داخلية لنادي لتسمن ولاتغني من جوع فهل سيستفيق المكتب من أجل اخراج الفريق العريق من الوضعية الحرجة في سلم الترتيب ام أن قسم الهواة ينادي .
عموما الهلال يعاني والجمهور الناضوري يحلم بفريق رائع ياترى من يستطيع ادخال الفرحة على قلوب الجمهور الهلالي الوفي والعاشق لفريقه