مصطفي الصالحي
ان اسم الهلال الناظوري كان كفيلا بان يهز اعتى الفرق التي كانت تعمل الف حساب قبل الخوض في اي مبارة ضد هدا الفريق الدي اضحى غريق تتقادفه الامواج على هواها هدا الفريق الدي يحمل سجله الدهبي .توقيعات لي لاعبين ومسيرين واطر بصمو بمداد الفخر فيه وجعلوه يلعب دوما الادوارالطلائعية في سبورة الترتيب في قائمة تحتوي على فرق من العيار الثقيل
لكن الامر انقلب بين عشية وضحاها واتات الرياح بما لا تشتهي السفن فها هوا داك الليث الدي كان ترسانة يقف في وجه كل من سولت له نفسه ان يحوم فقط حول عرينه ها هو قد سقط مثخن بالجروح والطعنات ويحاول جاهد ان يضمد جروحه وان يحد من النزيف قبل ان يفوت الاوان ويلفظ اخر انفاسه بعدما ان تخلى عنه كل ابناءه واضحى يدور في متاهات ويتخبط في ازمات متتالية ويلتقط انفاسه في منطقة مكهربة .من رابع المستحيلات ان يخرج منها سوى بمعجزة يصعب حصولها في وقتنا الحاضر
ان ازمة الهلال لم تاتي من فراغ بل بفعل تراكم مجموعة من الاسباب والمشاكل ابتدءت مع انطلاق الموسم الكروي لهده السنة فافي وقت كان البيت الهلالي مدعو الى حل المشاكل التي تعصف به كان يعيش على النقيض من دالك تصدعات وصرعات تمثلت في خمس مكاتب في فترة وجيزة في نفس الوقت كان هدا الاخير يتلقى طعنة وراء الاخري وهو في سبات عميق ولم يكن الجانب المالي ارحم على الهلال فعلى غرار باقي الفرق فقد دخل في غمار المنافسات بمزانية تساوي صفر درهم مع عجز في الموسم الماضي كل هاته الاسباب والمشاكل بالاضافة الى مشكل الملعب الدي له هو الاخر قصة تشبة حكايات الف ليلة وليلة عجلا وساهما في حلول هده الوضعية الكارثية التي لاتقتصر على البيت الهلالي فقط بل مجموعة من فرق الجهة الشرقية عموما والريف خصوصا والتي اضحت مهددة بالنزول الى اقسام الظلام .
فهل ستحدث المعجزة التي ينتظرها الجمهور الرياضي الناظوري ويفلت البيت الهلالي من النزول الى اقسام الظلام؟
وهل سيبقى ابناء البيت الهلالي واقفين معقودي الايدي يتفرجون من المنصة الشرفية على الفريق المحلي وهو يخطو اولى خطواته نحو غياهيب الظلام ؟
.اسئلة كثيرة تدور في مخيلة الجمهور الرياضي ومتتبعين الشان الرياضي بالاقليم والزمان فقط كفيل بالاجابة عنها وكشف المستور عن مالت اليه الامور في البيت الهلالي