سبور ناظور – عماد الذهبي
أشعل المعد البدني لفريق الهلال الناظوري، بنعيسى الصامبا، الشارع الرياضي بالناظور في الأيام الأخيرة، حيث واجه انتقادات لاذعة من جماهير الفريق بسبب الحالة البدنية السيئة للاعبين، والتي انعكست على النتائج المخيبة للفريق، الذي يقبع في المركز الأخير بسلم الترتيب.
طالبت الجماهير الهلالية المكتب المسير بالتدخل الفوري لإنهاء مهام الصامبا واستبداله بمعد بدني أكثر كفاءة، خاصة وأن هذا المجال شهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. ورأت الجماهير أن الإعداد البدني يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الأداء المطلوب، مؤكدة أن ضعف هذا الجانب ساهم بشكل مباشر في الانحدار الكبير لنتائج الفريق.
وفي سياق متصل، شهدت أروقة الهلال الناظوري حادثة غريبة أثارت استغراب المتابعين، حيث أكدت مصادر مقربة من أسوار الفريق تخلي احد الأطر التقنية عن دوره الفني وتفرغ للقيام بمهمة التفاوض مع الفنادق والمطاعم التي يعتمد عليها النادي خلال تنقلاته. هذا التصرف غير المسبوق في كرة القدم المغربية أثار استياء الجماهير، واعتبره الكثيرون مؤشرًا على ضعف التنظيم للنادي.
يرى المتابعون أن هذا التداخل في المهام يعكس غيابًا واضحًا للهيكلية المهنية، حيث يُفترض أن يركز الطاقم الفني على تطوير الأداء التكتيكي والبدني للاعبين في حين تبقى المهام الإدارية من اختصاص إدارة النادي.
وسط هذه الأزمات، تتعالى أصوات الجماهير الهلالية مطالبة بإصلاح جذري على جميع المستويات داخل النادي. فضعف الإعداد البدني والتداخل في الأدوار بين الطواقم الفنية والإدارية لا يعكسان فقط سوء التنظيم، بل يهددان استمرارية الفريق في تحقيق امال الجماهير الناظورية .
يبقى السؤال المطروح: هل يستجيب المكتب المسير لمطالب الجماهير بإجراء تغييرات ضرورية؟ أم أن الوضع سيستمر في التدهور، مما قد يعصف بمكانة الهلال الناظوري في الساحة الرياضية؟
